العمل بنظام التعقب وتطبيق "قنينتي" توقف بشكل مؤقت ولم يتم الغاؤه، التطبيق يتيح للمواطن تعبئة اسطوانة الغاز بنقرة واحدة لكنه سيضطر لدفع مبلغ إضافي قدره ألف دينار.
النظام وافق عليه مجلس الوزراء العراقي في 25 تموز 2024، وهو عبارة عن خدمة توصيل اسطوانات الغاز المعبئة من شركة توزيع المنتوجات النفطية الى المنازل والأحياء عن طريق تطبيق متوفر الآن في 13 محافظة عراقية.
فوزية محمد، من سكنة حي الشورجة بكركوك قالت، "نحن عائلة كبيرة، اسطوانتا غاز لا تكفينا، كما أن سعر التعبئة لا يلائم ذوي الدخل المحدود لأن الكلفة زادت ألف دينار".
كلفة تعبئة اسطوانة الغاز في كركوك كانت 7000 دينار، لكن مع بدء تنفيذ النظام الجديد الذي يشمل المحافظة، سترتفع الكلفة الى 8000، وكل عائلة بإمكانها تعبئة اسطوانتين فقط شهرياً.
لكن أحمد عمر، الساكن في حي الفيلق، قال، إن "القرار جيد، سيضع حداً لأزمة الغاز وسيتم توصيل القنينة الى منازلنا، لكن البعض يشتكون من ارتفاع السعر".
ألف دينار من كلفة التعبئة البالغة 8000 دينار سيذهب لشركة توزيع المنتوجات النفطية وألف دينار للبائع المتجول المسؤول عن توصيل الغاز للمنازل.
القرار أثار احتجاج باعة الغاز المتجولين في كركوك، بعد إلزامهم بتعبئة قنينتين فقط لكل عائلة، بعد أن كان العدد غير محدود قبل العمل بنظام "قنينتي".
بختيار رمضان، بائع غاز متجول في مدينة كركوك، شارك في التظاهرات التي نظمها باعة الغاز المتجولين خلال اليومين الماضيين قال "إذا لم يُلغ النظام سنتخلى عن بيع الغاز".
وفقاً للنظام، ستزود مركبة بائع اسطوانات الغاز المتجول بنظام تعقب (GPRS) و سيتولى البائع توصيل الغاز للمنازل القريبة من موقعه، الأمر الذي سيقيد لهم عملية بيع الاسطوانات.
المتحدث باسم شركة توزيع المنتوجات النفطية رفض الإدلاء بتصريح عن نظام "قنينتي" لكنه شدد في اجتماع مع باعة الغاز يوم 29 تموز على أن العمل بالنظام سيتوقف بشكل مؤقت لكنه لن يُلغى لحين مخاطبة مجلس الوزراء، حسبما قال باعة الغاز المتجولين لـ(كركوك ناو).
انتجت هذه المادة في إطار برنامج توسيع دور المرأة في تغطية القضايا البيئية. البرنامج ينفذ من قبل مؤسسة (كركوك ناو) بدعم وتمويل من وزارة خارجية جمهورية ألمانيا الاتحادية.
