نفقت 220 جاموسة في قرية جنوبي محافظة كركوك، ووفقاً لمربي الجواميس، يعود سبب نفوقها لتلوث مياه نهر الخاصة بمخلفات مجازر المواشي.
الجواميس التي تعود لاثنين من المربين نفقت خلال 18 يوماً في قرية الحاج حسين جنوبي كركوك، فيما ناشد مربو الجواميس الحكومة من أجل تقديم المساعدة.
أبو عبدالله، أحد مربي الجواميس، قال لـ(كركوك ناو)، "نفقت 100 من جواميسي، هذه المرة الأولى التي تنفق فيها جواميسي بهذا العدد الكبير دفعةً واحدة، نشتبه في أن السبب يكمن في المياه التي تمر عبر قريتنا وتشرب منها الجواميس".
مصدر المياه التي تمر عبر القرية هو نهر الخاصة، وقال أبو عبدالله، "مصدر المياء ملوث بسبب مخلفات مجزرة كركوك الكبيرة والتي تشرب منها الجواميس".
المجزرة حكومية لكنها تدار من قبل القطاع الخاص، مخلفات المجزرة تمتزج عن طريق أنابيب بمياه نهر الخاصة.
فرحان الطائي، أحد مربي الجواميس في القرية، والذي نفق أيضاً عدد من جواميسه، قال "نطالب الحكومة بإيجاد حل بأسرع وقت والتحري عن أسباب نفوق الجواميس، لكي لا تتفاقم خسائرنا".
مصدر عيش سكان القرية التي تضم 27 عائلة هو تربية الجواميس والأبقار.
الجواميس المصابة، بحسب مربيها، تفقد في البداية القدرة على الوقوف والسير، قبل أن تفقد القدرة على الأكل وتثقل ألسنتها.
قرية الحاج حسين تابعة لناحية تازة خورماتو وتقع على نهر الخاصة جنوبي كركوك.
بعد نفوق هذه الأعداد الكبيرة من الجواميس، شددت دائرة البيطرة في كركوك في 19 نيسان على أنها شكلت لجنة للتحقيق في الحادث سعياً للكشف عن الأسباب، دون أن تعلن اللجنة عن أي نتائج حتى الآن.
