يرى معظم الأزواج بأن العنف النفسي هو أكثر أنواع العنف شيوعاً داخل الأسر، يليه العنف الجسدي فالاقتصادي ثم الجنسي.
ذلك ما أظهرته نتائج استطلاع للرأي من قبل منظمة المساعدة القانونية للنساء (WOLA) نشرت يوم السبت، 28 حزيران في مؤتمر صحفي بمدينة السليمانية.
أحد الأسئلة الموجهة للمشاركين في الاستطلاع كان متعلقاً بالعنف الأسري، حيث اختارت نسبة 47.34 بالمائة من المشاركين العنف النفسي، 25.71 بالمائة اختارت العنف الجسدي، تلاه العنف الاقتصادي بنسبة 19.59 بالمائة وأخيراً العنف الجنسي بنسبة 7.34 بالمائة.
المشاركون في الاستطلاع من الجنسين تراوحت أعمارهم بين 18 و 60 سنة، واعتبرت نسبة 47 بالمائة من المشاركين الزوج الشخص المبادر لإرتكاب العنف في المقابل أشارت نسبة 8 بالمائة إلى أن الزوجة هي التي تمارس العنف.
16 بالمائة ممن استطلعت آراؤهم صوروا الأب بالشخص العنيف داخل الأسرة، تلاه الأخ بنسبة 12 بالمائة ومن ثم الأم وبعدها الأخت.
الاستطلاع كان جزءاً من التقرير الخاص بمراقبة تنفيذ قانون مناهضة العنف الأسري في الذكرى السنوية لإقراره وصدوره من قبل برلمان اقليم كوردستان عام 2011.
64 بالمائة من المشاركين في الاستطلاع يرون بأن وجود محكمة خاصة بقضايا العنف الأسري أمر مهم جداً، فيما اعتبرت نسبة 24 بالمائة وجودها مهماً إلى حد ما، في حين رأت نسبة 12بالمائة من المشاركين أن وجود محكمة كهذه غير مهم إطلاقاً.
وفقاً لقانون مناهضة العنف الأسري يعاقب يعاقب كل من ارتكب نوعاً من أنواع العنف الأسري بالحبس لمدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تزيد عن ثلاث سنوات وغرامة لا تقل عن مليون دينار ولا تزيد عن خمسة ملايين دينار أو بإحدى العقوبتين.
رداً على أحد الأسئلة المتعلقة بكيفية الحد من العنف الأسري أشارت نسبة 42 بالمائة من المشاركين إلى أهمية نشر الوعي القانوني والاجتماعي، ممارسة رجال الدين لدورهم، الحصول على الإرشادات من مراكز الاستشارة الأسرية قبل الزواج وأيضاً دور المنصات الإعلامية والمنصات الأخرى.
