تتصاعد أصوات بعض قوى سياسية شيعية وكوردية وسنية مؤيدة لتكليف رئيس جهاز المخابرات مصطفى الكاظمي لمنصب رئيس مجلس الوزراء، وسحب تكليف من عدنان الزرفي.
وذكر النائب عن تحالف الفتح عامر الفايز، أن القوى الشيعية المتمثلة في “الفتح” برئاسة هادي العامري و “دولة القانون” برئاسة رئيس الوزراء الاسبق نوري المالكي، و “الحكمة” برئاسة عمار الحكيم، اتفقوا على رفض تكليف عدنان الزرفي على اعتبار أن آلية تكليفه للمنصب من قبل رئيس الجمهورية برهم صالح مخالفة للدستور، وترشيح رئيس جهاز المخابرات مصطفى الكاظمي بدلاً عنه.
وكان تحالف الفتح الذي يضم اغلب الكتل الشيعية التي لديها فصائل مسلحة كعصائب اهل الحق برئاسة قيس الخزعلي، اكد ان موقفه ثابت ورافض لتكليف الزرفي.
وكان الزرفي قد اعلن عن اكتمال كابينته الوزارية وطلب في وقت سابق تحديد موعد لعقد جلسة مجلس النواب للتصويت على حكومته.
وكلف رئيس الجمهورية برهم صالح في يوم 17 اذار 2020، الزرفي الذي كان يشغل منصب محافظ النجف السابق بتشكيل حكومة جديدة. هذا التكليف احدث شرخا بين الكتل الشيعية في مجلس النواب العراقي (البرلمان).
رئاسة إقليم كوردستان ترحب بترشيح الكاظمي لمنصب رئيس الوزراء
رحبت رئاسة إقليم كوردستان، اليوم الأربعاء (8 نيسان 2020)، بترشيح مصطفى الكاظمي لتولي رئاسة الحكومة العراقية المقبلة.
وذكرت الرئاسة في بيان عن تأكيدها على "نرحب بترشيح السيد مصطفى الكاظمي لمنصب رئيس الوزراء في الحكومة الإتحادیة من قبل القوى السياسية للمكون الشيعي، وندعو الجميع الى دعمه للإنتهاء من مهام تكليفه وتشكيل الحكومة وبأسرع وقت ممكن".
تحالف القوى العراقية يدعم الكاظمي
أبدى تحالف القوى العراقية الذي يضم عدد من القوى السنية، اليوم الاربعاء (8 نيسان 2020)، تاييده لتكليف مصطفى الكاظمي برئاسة الحكومة العراقية المقبلة.
وذكر بيان صدر عن التحالف أن "يؤكد تحالف القوى العراقية دعمه وتأييده لتوافق الكتل السياسية المعنية على ترشيح مصطفى الكاظمي لرئاسة وتشكيل الحكومة الجديدة".
ويذكر ان رئيس الجمهورية قد كلف سابقا محمد توفيق علاوي لكنه فشل من اقناع الفرقاء السياسيين في مجلس النواب وتمرير حكومته، ليعتذر في النهاية عن تكليف لمنصب رئاسة مجلس الوزراء في الأول من اذار 2020.
