من البیئة

سَروَر يصنع من التراب "ذهباً"

  • 2020-08-26
سَروَر يصنع من التراب "ذهباً"
سَروَر حسين (31 سنة) أثناء صناعة تنور طيني في محل عمله تصوير: ليلى أحمد
ليلى أحمد

اسمي سَروَر حسين، ولِدت في عام 1989 في مدينة كركوك، متزوج وعندي طفلان، أمارس هذه الحِرفة منذ 13 عاماً.

في البداية عملت كصانع، بعد ذلك تعلمت المهنة والآن يعمل عندي 20 شخصاً.

صناعة التنانير الطينية كانت فيما مضى محصورة على النساء، لكن الآن أصبحت من مهن الرجال.

اضافة الى التنور الطيني، نقوم أيضاً بصناعة المقالي، خلايا النحل الطينية، بيوت الحمام وغيرها.

التراب الخاص الذي نستخدمه لصناعة هذه المستلزمات يتوفر فقط في قضاء الدبس، ناحية ليلان ومناطق معينة من حي رحيماوا بكركوك.

التراب يمتاز بلونه الأحمر وهو خالِ من الحصى. يُخلط التراب مع الماء والتبن والملح.

يأتينا الزبائن من القرى والنواحي المحيطة بمدينة كركوك.

تتوفر الأن الأفران الحديدية التي تعمل بالغاز السائل لكن هناك العديد ممن يفضلون التنور الطيني لأنه صحي أكثر ومذاق خبزه أطيب.

مشكلتنا الأكبر تتمثل في كيفية تأمين التراب الخاص، قبل أحداث 16 أكتوبر كنا ندفع 25 ألف دينار لشخص مقابل كل شحنة تراب تُنقَل بالقلاب، لكن تبين فيما بعد أنه لم يكن يملك الموقع الذي يُستَخرج منه التراب، حالياً ندفع نفس المبلغ في نقاط التفتيش.

بصورة اجمالية كل شحنة من التراب الأحمر تكلفنا 200 ألف دينار بضمنها مصاريف الشحن والنقل

أكثر

  • FB
  • Instagram
  • Twitter
  • YT