اسمي جنة طوفان، عمري 12 سنة، بدأت الرسم منذ أن كنت في الصف الثاني الابتدائي، والدتي تساعدني، كلانا نمتلك موهبة الرسم.
أنظِّم وقتي للدراسة، أعمال البيت و الرسم بحيث أستطيع انجاز جميعها.
كنا نعيش في قرية بناحية سليمان بك، بعد ذلك داهمتنا الحرب و الاضطرابات و نزحنا صوب قضاء طوز خورماتو، ذقنا الويلات و مرارة الحياة و شعرنا بالإحباط، لكنني لم أدع ذلك ينعكس على اللوحات التي أرسمها.
أرسم جمال المرأة، البيئة و البهجة و الضحكات، لا أقرب من الأمور المزعجة التي آلَمَتنا.
لدي شقيق و شقيقة أصغر مني، والدي و والدتي ليسا بصحة جيد، لذا أنجز أعمال البيت بنفسي.
منذ انتشار فيروس كورونا، أخصص جُلَّ لوحاتي لتقديم الارشادات و التوعية للناس، حيث أن لوحاتي تحمل رسائل متعلقة بالصحة العامة.
ظروفنا المعيشية ليست جيدة، لذا لا أستطيع شراء الأصباغ و المستلزمات الأخرى للرسم بكميات كافية، و الا كنت قد رسمت لوحات أكثر.
حلمي هو أن التحق بكلية الفنون الجميلة و أصبح مدرسة فن، بعد ذلك أصبح رسّامة مشهورة.