وصف قائد العمليات المشتركة في كركوك، اللواء الركن سعد حربية، مشاركة قوات البيشمركة بالخطة الأمنية للمحافظة، بأنه “حديث سياسي وليس أمني”.
وقال حربية، إن “الخطة الجديدة تتضمن إعادة كافة القطعات التي كانت تمسك مدينة كركوك او جنوب غربي كركوك او المناطق بمحيط المدينة”.
” الان تم زيادة هذه القوات بحجم فرقة وهذا زاد من كثرة القوات وتعدد المصادر من الشرطة الاتحادية وجهاز مكافحة الارهاب واللواء 61 من الفرقة الخاصة وايضا وضع كافة الموارد من كافة القوات الامنية تحت امرة قيادة المقر المتقدم للعمليات المشتركة من اجل توحيد الجهد الاستخباري والجهد الميداني والخطة خلال ايام ستكون جاهزة من اجل حماية مناطق كركوك بالكامل”. هذا ما أكده حربية خلال حديثه لعدد من وسائل الإعلام بينها (كركوك ناو).
يذكر ان القوات الأمنية الاتحادية أعادت انتشارها في المناطق المتنازع عليها التي تخضع للمادة 140 من الدستور العراقي بضمنها كركوك في 16 تشرين الاول 2017، بعملية عسكرية تحت مسمى “فرض القانون”، ما دفع قوات البيشمركة الانسحاب منها بعد ثلاثة اعوام على انتشارها يها بعد سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” على عدد من المدن في صلاح الدين وديالى وكركوك ونينوى.
وتابع حربية، أن الخطة تأتي لـ “فرض القانون وكذلك فرض التعليمات في كافة مناطق كركوك، والمقر المتقدم جاء من اجل الجميع ليكون الامر واحد ويكون التعاون مع مقر واحد في المحافظة”.
وبشأن القوات المشاركة، قال حربية إن ” كل موارد وزارة الداخلية وكل موارد وزارة الدفاع كل موارد القوات الامنية سواء الحشد الشعبي والحشد العشائري هي تحت امرة المقر المتقدم”.
وفي معرض رده على سؤال بشأن مشاركة قوات البيشمركة، قال حربية أن “الامر واضح كل موارد وزارة الدفاع والداخلية فقط.. وهذا موضوع سياسي وليس أمني”.
وحسب مصادر عسكرية وسياسية أكدت في تصريحات صحفية سابقة ان قوات البيشمركة ستكون ضمن تشكيلات غرفة عمليات كركوك المشتركة اضافة الى وجود مستشارين أمريكيين، ويكون مقرها قاعدة كيوان العسكرية شمال غربي المحافظة.
