(كركوك ناو) ومنظمة مراقبة الاعلام الكوردي ينظمان جلسة حوارية نقدية حول "صورة المرأة في الاعلام"

السليمانية، 7 اذار، جلسة حوارية نقدية حول صورة المرأة في الاعلام تصوير: كركوك ناو

كركوك ناو

كركوك ناو

في اول عمل مشترك لهما، نظم موقع (كركوك ناو) و منظمة مراقبة الاعلام الكوردي، جلسة حوارية حول دور وكيفية تغطية القضايا المتعلقة بالمراة في المؤسسات الاعلامية، واختتمت الجلسة اعمالها بكتابة 10 نقاط.

الجلسة الحوارية المشتركة، نُظمت اليوم الخميس 7 اذار بمدينة السليمانية بمشاركة الناشطات والصحفيات من محافظات السليمانية وكركوك وكرميان.

التوصيات:

الصحفيات يواجهن تحديات عدة في عملهن ابرزهن تحدي الاسرة، المجتمع، الزملاء مع بيئة العمل

بمناسبة اليوم العالمي للمرأة والذي تصادف يوم 8 مارس وفي اول عمل مشترك بينهما، نظمت كل من منظمة مراقبة الاعلام الكوردي وموقع كركوك ناو، جلسة حوارية نقدية مشتركة للحديث حول "صورة المرأة في الاعلام" وتوصلت الجلسة الى كتابة توصيات يتضمن 10 نقاط.

عقدت الجلسة اليوم الخميس (7 اذار 2019) بفندق رامادا بمدينة السليمانية، بمشاركة الناشطات والاعلاميات من محافظات اربيل، السليمانية، كركوك وكرميان والتي استمرت لثلاثة ساعات وتوزعت المشاركات على ثلاثة مجاميع وناقشن المواد الصحفية والتغطيات الاعلامية المتعلقة بقضايا المرأة في الاعلام، مع التمييز على اساس الجنس في المؤسسات الاعلامية، وتأثير المواد الصحفية على المرأة، وفي نهاية الجلسة توصلت المجاميع الى كتابة توصيات تتكون من 10 نقاط الواردة ادناه:

عدم ملائمة بيئة العمل في المؤسسات الاعلامية للنساء العاملات في هذا المجال

1- عدم وجود استراتيجية واضحة ومكتوبة في اغلب المؤسسات الاعلامية حول سياسة العمل الجيندري واحقاق التوازن بين الجنسين كجزء من سياسة واستراتيجية عملهم المهني.

2- الصحفيات يواجهن تحديات اسرتهن، المجتمع والزملائهم في العمل داخل المؤسسات الاعلامية، في آن واحد مما ادى ذلك الى ان يدفعن ضريبة دخولهم في مجال العمل الصحفي والنظر اليهن بصورة سلبية.

3- تتعرض عدد من الاعلاميات للتحرش والاغتصاب من قبل المسؤولين في المؤسسات الاعلامية او مصادر الذي يحصلون على معلومات صحفية منهم.

4- هيمنة الطابع الذكوري في المؤسسات الاعلامية وسيطرتهم على اغلب الاقسام الحيوية.

5- عدم وجود سياسة تحريرية واضحة ومصدقة في المؤسسات الاعلامية للعمل عليه في القضايا الخاصة بالمرأة.

6- اظهار المرأة بصورة ضعيفة في المواد الصحفية ومن خلال العنف اللفظي واستعمال الكلمات والتعابير غير لائقة بحقهن مما يؤدي ذلك الى ترك اثار سلبية على صورة الاعلاميات.

7- تغطية القضايا المتعلقة بالمرأة بصورة ظاهرية، وعدم وجود تغطيات وتحقيقات دقيقة وموضوعية حول قضايا الانتحار، مما اثر ذلك على تزايد حالات الانتحار والتعامل مع العنف بصورة طبيعية وخصوصا التي تمارس ضد الاعلاميات.

8- عدم ملائمة بيئة العمل في المؤسسات الاعلامية للنساء العاملات في هذا المجال.

9- عدم وثوق المؤسسات الاعلامية بقدرة الصحفيات في تغطية التظاهرات، الحروب والمناطق الصراعات، بسبب النظرة السائدة امام الصحفيات وعدم ادخالهن في دورات الخاصة بالسلامة المهنية.

10- استغلال الصحفيات في عدد من المؤسسات الاعلامية لاعطاء جمالية للشاشة واعتماد مقياس الجمال والبُعد الجنسي، بدلا من مقياس القدرة والامكانية مما اثر ذلك على عدم وجود ممثلة متمكنة للحديث عن القضايا المتعلقة بالمرأة.

  • FB
  • Instagram
  • Twitter
  • YT