يرفض اغلب اعضاء مجلس محافظة كركوك، عقد اجتماعات مجلس المحافظة في بغداد وأربيل ويؤكدون على عدم وجود اي تقدم في اتفاقية تنصيب محافظ جديد لكركوك وتطبيع الاوضاع في المحافظة.
وجاء الرفض بعد ايام من تصاريح صحفية اطلقها عدد من النواب تفيد بعقد اجتماع مجلس المحافظة في بغداد بهدف انتخاب محافظ جديد لكزكوك، الا ان اعضاء المجلس نفوا علمهم بوجود محاولات لعقد اجتماعات المجلس في بغداد.
احمد العسكري، عضو مجلس محافظة كركوك عن قائمة التأخي والوفد المفاوض للجنة الاتحاد الوطني والديمقراطي الكوردستاني مع ممثلي مكونات كركوك لتطبيع الاوضاع في المحافظة قال لـ (كركوك ناو) "لا علم لنا بوجود محاولات لعقد اجتماعات مجلس محافظة كركوك في بغداد، ولم نتوصل بعد لاتفاق نهائي بخصوص منصب المحافظ مع باقي المكونات".
وبحسب النظام الداخلي للمجلس، تقوم رئاسة مجلس المحافظة بابلاغ جميع اعضائها في حال تحديد موعد عقد اجتماعات المجلس ومن ثم تُرسل جدول الاعمال لهم، الا ان الرئاسة المجلس لم تبلغ الاعضاء الى هذه اللحظة حول عقد اي اجتماع ببغداد.
عضو الكتلة التركمانية في مجلس محافظة كركوك، قاسم حمزة البياتي اكد خلال حديث لـه مع (كركوك ناو) "على عدم وجود اي جديد بخصوص عقد اجتماعات مجلس المحافظة" مضيفا، يجب اجراء مفاوضات اكثر وعقد الاجتماع خارج كركوك تعتبر غير شرعية.
وانتقد البياتي المفاوضات التي تجري بين مكونات كركوك ويصفها بـ "البطيئة" والتي تهدف الى تطبيع الاوضاع في المحافظة واجراء انتخابات مجالس المحافظات مع عدد من التغييرات في المناصب الادارية.
واتفق الاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الديمقراطي يوم 11 تموز 2019 على ترشيح طيب جبار عن قائمة التأخي لمنصب محافظ كركوك، كمرشح قائمة التأخي في مجلس المحافظة.
معن الحمداني، عضو الكتلة العربية في مجلس محافظة كركوك قال في تصريح لـ (كركوك ناو) "قبل وصول لآي اتفاق، يجب اعادة الثقة بين المكونات، وباعتقادي قضية تطبيع الاوضاع في كركوك قضية حساسة جدا واجتماع المجلس بهذا الخصوص يحتاج الى فترة زمنية طويلة، وليس من المستبعد ان تستمر لحين اجراء انتخابات مجالس المحافظات".
جمال شكور، ممثل كركوك في مجلس النواب العراقي، والذي سبق وان صرح بأن مجلس محافظة كركوك ستعقد جلسته ببغداد أكد مرة اخرى في تصريح لـ (كركوك ناو) ان "مجلس كركوك ستعقد اجتماعه ببغداد بهدف التوصل الى اتفاق مشترك حول القضايا الامنية، العسكرية، الادارية، السياسية والزراعية".
