افتتحت وزارة الصحة والبيئة العراقية، يوم الخميس، 22 آب، 2019، افتتاح مكتب عمليات دائرة شؤون الألغام- المركز الإقليمي الشمالي في الجانب الأيسر من مدينة الموصل.
وقال وكيل وزير الصحة والبيئة كاميران علي، في حديث صحافي لـ (كركوك ناو)، ان" الوزارة قررت افتتاح مكتب عمليات دائرة شؤون الألغام في الموصل حتى يكون قريب من مواقع العمل الخاص بإزالة المخلفات الحربية".
واضاف، ان" عمليات مسح تقني لمواقع التلوث بالمخلفات الحربية سوف تنطلق في الموصل وباقي مناطق نينوى، توازيها انطلاق عمليات التوعية بالمخاطر ومساعدة الضحايا الذين تعرضوا الى حوادث ناجمة عن انفجار الغام وعبوات ناسفة".
وتابع ان" المهام سوف تتم بالتعاون مع الشركاء الوطنيين والدوليين الذين يعملون بهذا المجال للإسراع بتطهير مناطق نينوى من الألغام وبالتالي ضمان إعادة الاستقرار الى هذه المناطق".
إزالة مخاطر المتفجرات في نينوى يسهم في إعادة النازحين الى مناطقهم بصورة أمنة
الى ذلك أعلنت منظمة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بشؤون الألغام، يوم الخميس، مواصلة اعمالها الخاصة بإزالة المخلفات الحربية من المنطقة القديمة في الموصل وباقي مناطق نينوى، مرحبة بافتتاح مكتب عمليات دائرة شؤون الألغام في الموصل.
وقال مدير المشاريع في المنظمة فران اوكريدي (لكركوك ناو)، على هامش افتتاح المكتب، ان" التركيز ينصب لتطهير المدينة القديمة من المخلفات الحربية، وان تنسيق الجهود لإزالة مخاطر المتفجرات في نينوى متواصل مع الجهات ذات العلاقة مما يسهم في إعادة النازحين الى مناطقهم بصورة أمنة دون تعريض حياتهم الى المخاطر".
في الشأن ذاته قال معمر صلاح الدين مدير مركز الإقليمي الشمالي لشؤون الألغام، أن" افتتاح المركز في الموصل يعد نقطة الانطلاق للسيطرة وتنظيم أعمال شؤون الألغام في المناطق المحررة وخاصة نينوى".
واكد صلاح الدين (لكركوك ناو)، ان" المركز سيفعل خاصية متابعة ومراقبة فعاليات وزارتي الدفاع والداخلية والمنظمات والشركات العاملة"، مشيرا الى ان" مناطق نينوى هي ذات أولوية بالنسبة لدائرة شؤون الألغام والمركز الاقليمي الشمالي وان العمل ينصب نحو إزالة التلوث الموجود في المحافظة".
واستولى تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" على الموصل في 10 يونيو / حزيران 2014 ، وظلت تحت سيطرته لمدة ثلاث سنوات حتى تمكنت قوات الأمن العراقية من استعادتها في 10 يوليو / تموز 2017.
