حزمة مشاريع جديدة أعلن محافظ نينوى منصور المرعيد، يوم الاثنين، عن قرب تنفيذها ضمن دعم صندوق إعادة إعمار المناطق المحررة، لتضاف الى المشاريع المستمرة في قطاعات الكهرباء والصحة والبلدية والماء والمجاري.
المشاريع الممولة في نينوى من قروض الدول الاوربية الكبرى هي (القرض الممول من المنحة الجيكية، والقرض الممول من بنك التنمية الالماني kfw بمبلغ 500 مليون يورو، والقرض الممول من المنحة الكويتية بمبلغ 100 مليون دولار.
وقال المرعيد في حديث صحافي اجراه معه (كركوك ناو)، ان" من أبرز المشاريع الحيوية التي سوف تنفذ في قطاع الصحة هي تجهيز ناظور الجهاز الهضمي وتجهيز ناظور الجراحة العامة وتجهيز كاميرة المنظار كاملة لتنظير البطن".
"محطة الموصل 400 (ميغا)، وتأهيل محطات تنقية المياه في حمام العليل والشورة والقيارة والحضر جنوب الموصل وغربها، كذلك مشروع اعادة وتأهيل جسر المرعي في حمام العليل وجسر الحود في القيارة وجسر المثنى الاول وتأهيل وصيانة جسر الكوير واستكمال واعادة تأهيل وصيانة طريق الموصل – بغداد لـ 95 كم" من المشاريع التي سوف تنجز حسب ما أكده المرعيد ضمن حزمة المشاريع الجديدة التي أعلن عنها.
وأشار الى ان نسب الانجاز في مشاريع عديدة بمحافظة نينوى تتراوح بين 100% واخرى 70% ومنها 30%.
المنحة الكويتية بمبلغ 100 مليون دولار تقرر ان تغطي احتياجات قطاع الصحة وأبرزها مشروع هدم وانشاء وتجهيز بناء مركز صحي رئيس في قضاء الموصل، وتأهيل وتجهيز مختبر الصحة العام ومشروع هدم وانشاء مركز صحي في القاهرة بالساحل الايسر للموصل.
المنحة الجيكية هي الأخرى مخصصة لمشاريع قطاع الكهرباء، اما مشاريع القرض الممول من بنك التنمية الالماني وبمبلغ 500 مليون يورو يشمل قطاع الكهرباء بإعادة تأهيل أربع محطات تحويل ثانوية وهناك ايضا اعادة تأهيل محطة تل عوينات ومحطة العداي ومحطة تلعفر.
القرض الالماني يتضمن أيضا مشروع تجهيز معدات وسيارات سحب مياه ثقيلة وتناكر ماء ووقود وسيارة صاروخية لسحب المياه الثقيلة لمديريتي ماء ومجاري نينوى.
قرابة الثلاث سنوات مضت على انتهاء العمليات العسكرية واستعادة الموصل من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، إلا أنه ورغم مرور هذه المدة ما تزال نينوى تعاني من تدهور واقعها الخدمي بسبب تضرر البنى التحتية بنيران المعارك.
