بغداد خصصت الى نينوى ميزانية طوارئ بقيمة 100 مليار دينار لدعم عمليات الاستقرار وتنفيذ مشاريع حيوية تصب في خدمة المواطن، حسبما أعلنته حكومة نينوى المحلية.
عام 2019 نينوى لم يطلق فيها ولا مشروع واحد حتى الآن باعتبار أن هنالك مصادقة من وزارة التخطيط وحولت لوزارة المالية لكن الأموال لم تصل بعد للمحافظة وما ينجز الآن قسم منه لعام 2018 ضمن الـ 180 مليار وقسم ضمن خطة 135 مليار وهي مبالغ الاستقرار التي وضعت من قبل خلية الأزمة، وفق ما قاله عضو مجلس محافظة نينوى السابق السياسي خلف الحديدي (لكركوك ناو) مطلع شهر تشرين الأول 2019.
محافظ نينوى نجم الجبوري قال في حديث صحافي الى (كركوك ناو) ان " وزير المالية د. فؤاد حسين وعد بإطلاق مبالغ نينوى بنسبة 100 %، مؤكدا انه في العام القادم 2020 سيتم نصب جسرين بشكل عاجل الاول داخل الموصل والثاني في منطقة بادوش حيث تبلغ حمولتهما 80 طنا ولا يتأثران بالسيول والفيضانات".
المستشفيات وتأهيل الجسور، مشاريع في محافظة نينوى، أكد على قرب تأهيلها من جديد وفد حكومي وبرلماني ضم وزير التخطيط نوري صباح الدليمي وعدداً من اعضاء مجلس النواب والجهات ذات العلاقة في الحكومة المركزية، وعدداً من ممثلي المجتمع الدولي وبرامج الامم المتحدة في العراق والبنك الدولي الذي زار في تموز 2019 الموصل.
نجم الجبوري أضاف انه خلال زيارته للحكومة الاتحادية في بغداد تم استحصال ميزانية طوارئ خاصة لدعم الاستقرار في نينوى بقيمة 100 مليار دينار يصرف على اقضية ونواحي المحافظة جميعها دون استثناء.
وأكد أن الاستقرار الأمني في الموصل يحتاج إلى دعم متواصل من قبل الحكومة الاتحادية، وهذا من شأنه ان يسهم في تحسين الواقع الخدمي والمعمارية للمحافظة وعاصمتها الموصل.
أمين عام مجلس الوزراء حميد الغزي، كان قد أكد في اب 2019 ان هناك مشاريع عديدة سوف تنطلق في محافظة نينوى قسم منها كبيرة تتمثل بإعادة ترميم المستشفيات وإعادة تأهيل الجسور إضافة إلى مشاريع بناء المدارس والبنى التحتية”.
وأضاف أن “هناك مشاريع نفذتها الحكومة ومشاريع أخرى شرعت بتنفيذها منظمات المجتمع الدولي”، مبينا “عزم الحكومة في بغداد على إعادة الاستقرار لمحافظة نينوى في جميع المجالات من خلال تجاوز الاليات البيروقراطية وصولا لإعادة الحياة إلى نينوى”
تنظيم الدولة ("داعش") سيطرة على الموصل في حزيران/ يونيو 2014، وتعرضت غالبية الدوائر الحكومية إلى أضرار جسيمة نتيجة الحرب المدمرة التي استمرت 9 أشهر وما سبقها من عمليات قصف جوي مكثف.
