أخطر تجار المخدرات والمؤثرات العقلية في مدينة الموصل تم القبض عليه وبحوزته 840 حبة مخدرة، بكمين أمني محكم نفذه جهاز شرطة محافظة نينوى.
خلال أسبوعين فقط تم القبض على 10 من مروجي ومتعاطي المواد الممنوعة في مدينة الموصل، وبحوزتهم مواد محرمة.
"مديرية مكافحة المخدرات التابعة الى جهاز شرطة محافظة نينوى توصلت الى شخص يعمل في تجارة المواد الممنوعة داخل الموصل" يقول ذلك الملازم اول عبد الجبار علي في جهاز الشرطة المحلية.
أحياء سومر والكرامة والفيصلية والدواسة ووادي حجر والمنصور والمأمون واليرموك داخل مدينة الموصل، فضلا عن مدن أخرى بمحافظة نينوى منها مخمور وتلعفر والقيارة وزمار وحمام العليل هي الأكثر انتشار للمخدرات حسب مختصون أمنيون وسياسيون ومراقبون للوضع في نينوى.
وأضاف الملازم اول عبد الجبار علي في حديث صحافي مع (كركوك ناو) انه جرى تشكيل لجنة امنية- استخباراتية تولت مهام مراقبة الشخص المطلوب وبعد التأكد من صحة المعلومات المتضمنة تورطه بتجارة المواد الممنوعة، جرى نصب كمين له والقبض عليه وهو يحمل 840 حبة مفعولها المخدر شديد خلال تواجده بمنطقة (شقق الخضراء) في الساحل الايسر لمدينة الموصل.
الموصل وبقية مدن محافظة نينوى تخلو من وجود مصحات لمعالجة المدمنين على المواد المخدرة وهذا ما يثير الخوف من تسبب تلك المواد بقتل متعاطيها وعدم قدرتهم على العودة الى الطريق الصحيح في حال قرروا العدول عن خطأهم.
وبين الملازم اول عبد الجبار انه تم اتخاذ الاجراءات القانونية بحق المتهم وتوقيفه وفق المادة (٢٨) من قانون المخدرات العراقي.
قانون المخدرات والمؤثرات العقلية رقم (50) لسنة 2017 في المادة (27) منه جاء فيها أنه: يعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد كل من استورد أو صدّر مواد مخدرة أو مؤثرات عقلية أو سلائف كيميائية بقصد المتاجرة بها.
المادة (32) من ذات القانون جاء فيها بأن العقوبة ستكون الحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على ثلاث سنوات وبغرامة لا تقل عن (5) ملايين دينار ولا تزيد على (10) ملايين دينار لكل من أنتج أو صنّع أو حاز أو أحرز أو اشترى مواد مخدرة أو مؤثرات عقلية أو سلائف كيميائية او زرع نباتاً من النباتات التي تنتج عنها مواد مخدرة أو مؤثرات عقلية أو اشتراها بقصد التعاطي أو الاستخدام الشخصي والفرق بين العقوبتين هو المتاجرة أو التعاطي ويؤدي ذلك إلى اختلاف كبير في الأحكام الصادرة بحقهما.
