شب حريق باحدى خزانات الوقود في مصفى الگيارة في محافظه نينوى، نتيجة اصابته بصاعقة، ورجال الطفاء يحاولون السيطرة عليه منذ ليلة امس الاربعاء بمشاركة 23 فرقة اطفاء.
وذكرت مديرية الدفاع المدني في بيان ان عملية اطفاء الحريق تتم بمشاركة 23 فرقة اطفاء ساندة الى جهد اطفاء وزارة النفط.
واضافت لقد "تمكنت فرقنا من تنفيذ خطة محكمة لاسترداد النفط المتبقي غير المشتعل من الخزان المحترق والذي يبلع سعته 5 مليون لتر في مصفى الگيارة".
واوضحت المديرية ان فرق الدفاع المدني عملت الى صنع مجرى يمر من اسفل الخزان المشتعل المملوء بالنفط ليسيل من خلالها الى اخدود ترابي ينتهي بحفرة بعيدة عن النيران والخزان المحترق بهدف تجفيف الخزان من جهة وانهاء الحريق وتقليل الخسائر الاقتصادية والمحافظة على الخزانات المجاورة.
واضافت ان ذلك لمنع توسع الحريق مع استمرار فرق الدفاع المدني برش مادة الرغوة لمنع احتراق مجرى النفط المفتعل بجهد الدفاع المدني داخل الاخدود.
ولفتت إلى ان الخطة ابلت تلك الخطة نجاح كبير اذ خفتت النيران وبهتت ويتوقع سيطرة فرق الدفاع المدني عليها واخمادها خلال الساعات المقبلة .
من جهتها اعلنت الهيئة العامة للانواء الجوية والرصد الزلزالي، الخميس، عن صاعقة كانت وراء الحريق بالخزان النفطي.
وقالت الهيئة في بيان، ان "الحالة الجوية التي حدثت مساء أمس الأربعاء 2 أيلول 2020 في الموصل تتمثل بعاصفة رعدية رافقت منظومة محلية كمنخفض جوي غير واسعة النطاق شملت الأقسام الجبلية من المنطقة الشمالية أيضا وتأثرت بعض المناطق ذات الارتفاعات العالية بالصواعق ومنها الخزان النفطي في مدينة القيارة بالموصل والتي أدت إلى نشوب الحرائق".
ونوهت الهيئة الى ان "العراق ومنذ بداية الأسبوع تأثر بكتلة حرارية متجانسة رافقت المنخفض الجوي الحراري الموسمي ( الهندي ) وكذلك منخفض آخر من الجزيرة العربية واليوم الخميس 3 أيلول 2020 استمر تأثير المنخفض الحراري الموسمي في حين انحسر تأثير المنخفض الجوي للجزيرة العربية وتؤكد الهيئة باستمرار ارتفاع درجات الحرارة لعدة أيام اخرى من الأسبوع المقبل".
