قُتِل ثلاثة مدنيين و أصيب اثنان آخران بجروح بعد أن تعرضوا لحادث اطلاق نار عند وصلهم الى نقطة تفتيش وهمية، كما لا يزال اثنان آخران في عداد المفقودين.
نقطة التفتيش الوهمية نصبها مسلحون مجهولون في حوالي الساعة 7:30 من مساء يوم الأربعاء 21 تشرين الأول على الطريق الواقع بين ناحية جلولاء و قضاء خانقين على جسر الحلوان شمال غربي خانقين.
شاكر محمود، والد أحد الجرحى، قال لـ(كركوك ناو) "كان ابني ينوي العودة مع أحد أقاربنا من خانقين الى قريتنا علي سباهية، و كان ثلاثة مسلحين ملثمين قد نصبوا نقطة تفتيش وهمية على الطريق، ابني الذي كان يقود المركبة شعر بأنهم ليسوا من القوات الأمنية لذا لم يوقف المركبة و مرّ بسرعة."
على اثر ذلك، أطلق المسلحون النار على المركبة المسرعة و أصيب ابني و قريبي بجروح لكنهما تمكنا من الفرار.
"أصابت عدة طلقات المركبة، ابني و قريبنا يرقدان حالياً في المستشفى"، وفقاً لشاكر.
بعد نجاة الشخصين، وقعت مركبتان أُخرَيَتان في كمين المسلحين، و اثناء اطلاقهم النار قُتِل ثلاثة مدنيين و لا يزال مصير اثنين آخران مجهولاَ، بحسب ما افادت به الأجهزة الأمنية في المنطقة.
نقطة التفتيش الوهمية كانت قد نُصِبَت في منطقة كلة غربي خانقين و هي منطقة نائية و تشهد فراغاً أمنياَ تشن فيه الجماعات المسلحة منذ أعوام هجمات تستهدف المدنيين و القوات الأمنية.
مصدر طبي في مستشفى جلولاء العام أكد في تصريح لـ(كركوك ناو) بأن "جثث المواطنين الثلاثة نُقِلَت الى المستشفى و كانت هناك آثار أكثر من طلقة على كل منها."
خلال شهر أيلول الماضي، قُتِل أربعة اشخاص و أُحرِقَت ثلاث مركبات بعدما نصب مسلحون نقطة تفتيش وهمية في قرية دكة نوري ميكائيل شمالي خانقين.
بعد الحادث، أطلقت القوات الأمنية فجر اليوم، 22 تشرين الأول، حملة تفتيش لكن مصير المفقودين لا يزال مجهولاً.
