"قُتِلَت" فتاتان في حادثين منفصلين في مدينة السليمانية وقضاء خانقين و عُثِر على آثار طلقات نارية على الجثتين.
احدى الفتاتين و تدعى شونم روستم (15 سنة)، نُقِلَت ليلة أمس الأحد، 8 تشرين الثاني، الى مستشفى باوة نور في قضاء كلار، الضحية الأخرى مهندسة عُثِر على جثتها داخل مركبة، و كانت هناك آثار طلقات نارية على كلا الجثتين.
آرام احسان محمود، مدير مستشفى الشهيد ملا أحمد في ناحية باوة نور قال لـ(كركوك ناو) "في الساعة 9:20 دقيقة من ليلة الأحد 8 تشرين الثاني، أحضروا فتاة الى مستشفانا و آثار طلقات نارية في رقبتها، و قد فارقت الحياة حال وصولها الى المستشفى."
و اضاف آرام احسان "حاولنا اسعافها لكن دون جدوى لأنهم تأخروا في نقلها للمستشفى، الشرطة أخذت افادات ذويها داخل المستشفى و سلموهم الجثة."
من جهته قال علي جمال، مسؤول اعلام شرطة كرميان في تصريح لـ(كركوك ناو) "تلك الفتاة تعرضت لرصاص بندقية صيد اصابت رقبتها في قرية قورة توو التابعة لقضاء خانقين، نحن بصدد اجراء التحقيقات لكن لم يتبين لنا لحد الآن ان كانت قد انتحرت أو أنها قُتِلَت."
لم يتبين لنا لحد الآن ان كانت قد انتحرت أو أنها قُتِلَت
"ذوو الفتاة يدّعون بأنها انتحرت لكن شهود عيان قالوا بأنهم سمعوا صوت طلقات رصاص و بعد وصولنا الى منزل الفتاة وجدناها مرمية على الأرض و فاقدة لوعيها"، حسبما أوضح علي جمال.
محكمة التحقيق في كرميان قررت اعتقال ذويها، و أضاف علي جمال "والد و أحد اشقاء الضحية موقوفان و القضية قيد التحقيق."
في حادث منفصل في السليمانية، عُثِر على جثة فتاة داخل مركبة على شارع الملك محمود و عليها آثار طلقات نارية.
المتحدث باسم شرطة السليمانية سركوت أحمد صرّح لقناة روداو الفضائية قائلاً "الفتاة تعمل كمهندسة و عمرها يتجاوز العشرين سنة. تم نقل جثتها الى دائرة الطب العدلي."
و قال سركوت أحمد "لا نعرف لحد الآن فيما ان كان الحادث جريمة قتل أم انتحاراً"، لكنه أشار الى "وجود مركبتين في مكان الحادث، الا أن احداها غادرت موقع الحادث و تُرِكَت جثة الامرأة داخل مركبتها."
