في غضون أقل من 12 ساعة، عُثِر على جثتي فتاة وامرأة، كلتاهما ايزيديتان، قَضَيتا شنقاً في مخيمات النازحين.
وقع الحادثان يوم الاثنين، 4 كانون الثاني، أحدهما في مخيم ايسيان و الآخر في مجمع شاريا الخاص بالنازحين في محافظة دهوك.
أسمهان خدر (20 سنة)، وُجِدَت مشنوقة بحبل داخل الخيمة التي تعيش فيه عائلتها.
الياس خدر، شقيق اسمهان، قال لـ(كركوك ناو) "تطلقت شقيقتي من زوجها قبل عام و كانت تعيش مع والديّ ولم تكن لديها مشاكل."
وأضاف "الليلة الماضية (3 كانون الثاني) كانت الأمور طبيعية و جلست وتناولت العشاء مع والديّ قبل أن تذهب للفراش، لكن في الصباح وجدوها مشنوقة بحبل... لم أتصور ولو لحظة أن تقدم أختي على شنق نفسها، لأننا كنا نعيش حياتنا دون مشاكل، أطالب الجهات الأمنية بإجراء تحقيق دقيق في الحادث."
أسمهان (20 سنة) لم يكن لديها أطفال، وهي من أهالي مجمع سيبا شيخ جنوبي سنجار، لكنها نزحت مع عائلتها عقب هجوم تنظيم داعش في آب 2014 و استقروا منذ ذلك الحين في مخيم ايسيان بقضاء شيخان التابع لمحافظة نينوى.
"سألت والدتي و والدي فيما ان كانت هناك أسباباً دفعتها للانتحار، فقالوا لي بأنهم مصدومون أيضاً و ليست لديهم شكوك معينة"، حسبما قال الياس.
سألت والدتي و والدي فيما ان كانت هناك أسباباً دفعتها للانتحار، فقالوا لي بأنهم مصدومون أيضاً
سعدالله عبدالله، مدير مخيم ايسيان قال لـ(كركوك ناو) "أُبلِغنا في الساعة الثامنة صباحاً عن وجود حالة انتحار، ذهبنا الى موقع الحادث و رأيناها مشنوقة بحبل... أعرف هذه الأسرة عن قرب، ليست لديهم اية مشاكل، الحادث أصابنا جميعاً بالذهول والصدمة."
تم فتح ملف للحادث في شرطة شيخان، ولم يُكشَف لحد الآن عن أية نتائج للتحقيق.
بعد مرور أقل من 12 ساعة على الحادث، عُثِر على فتاة ايزيدية بعمر الخامسة عشرة مشنوقة بحبل في مخيم شاريا للنازحين بمحافظة دهوك.
الفتاة تدعى أحلام خيرو خوديدا، وكانت تعيش مع عائلتها في المخيم منذ 6 سنوات بعد نزوحهم من ناحية القحطانية (كر عزير).
جلال خلف، مدير ناحية القحطانية قال لـ(كركوك ناو) "كل ما وردني هو أن أحلام شنقت نفسها بحبل داخل خيمتهم."
"أعرف ذوي الفتاة عز المعرفة، لكن أسباب الحادث لم تتبين لحد الآن، نحن بانتظار تقرير شرطة محافظة دهوك، في الوقت الحاضر لا نستطيع الخوض في اسباب الحادث قبل اكتمال التحقيقات."
