ازدادت حصة محافظة كركوك من الكهرباء الوطنية من 400 ميغاواط الى 760 ميغاواط، المر الذي أدى الى زيادة عدد ساعات تجهيز المواطنين بالكهرباء الوطنية الى 17 أو 18 ساعة يومياً، بعد أن كانت تقل عن 8 ساعات فقط.
جاءت هذه الزيادة بعد إعادة تشغيل محطة تازة الكهربائية بعد مرور أكثر من عام على توقفها، الى جانب الضغوط التي مورست و الاحتجاجات التي نظمها مواطنو كركوك ضد تفاقم أزمة الكهرباء وارتفاع سعر أمبير المولدات الأهلية.
مروان العاني، مسؤول الاعلام والعلاقات الحكومية في ديوان محافظة كركوك قال لـ(كركوك ناو) "محطة تازة لإنتاج الطاقة الكهربائية كانت متوقفة لمدة عام وقد توقفت أعمال إعادة تأهيلها بسبب تداعيان جائحة كورونا، لكن العمل استؤنف في الأشهر القليلة الماضية وتم ربط المحطة مطلع هذا الشهر بشبكة الكهرباء الوطنية.
الطاقة الانتاجية للمحطة، وفقاً لمروان العاني، تبلغ 250 ميغاواط وقد أدى ذلك الى "زيادة عدد ساعات تزويد المواطنين بالكهرباء الوطنية."
سامان فوزي، صاحي أحد الماركيتات في كركوك قال لـ(كركوك ناو) "الكهرباء الوطنين شهدت تحسناً منذ اسبوعين، قبل ذلك، كانت المواد التي نضعها في الثلاجة أو المجمدة تذوب و تفسد، لكننا لم نعد نعاني من هذه المشكلة، نأمل أن تصبح افضل."
قبل ذلك، كانت المواد التي نضعها في الثلاجة أو المجمدة تذوب و تفسد
(كركوك ناو) تحدثت مع عدد من مواطني مدينة كركوك الذين أكدوا بأن ساعات التجهيز بالكهرباء الوطنية تقارب 17 أو 18 ساعة يومياً.
غسان الرضواني، مسؤول اعلام دائرة توزيع كهرباء كركوك قال لـ(كركوك ناو) "تصل ساعات التجهيز في بعض الأحياء الى ما يقرب من 320 ساعة يومياً، لكن المحولات الكهربائية لبعض الأحياء لا تستطيع استيعاب طاقة عالية، لذا نزودها بـ17 ساعة فقط يومياً.
وأشار غسان الرضواني الى أن كمية الطاقة الكهربائية في كركوك ازدادت من 400 ميغاواط الى 760 ميغاواط.
زيادة عدد ساعات التجهيز جاءت بعد أن أعطت مكونات كركوك في منتصف شهر أيار الماضي مهلة أسبوع للحكومة العراقية من أجل زيادة ساعات التزويد بالكهرباء الوطنية وهددوا بالخروج في تظاهرات.
