تطرق عدد من تجار كركوك في ملتقى جمعهم مع رجال أعمال أتراك الى نوع السلع الغذائية والمواد الأخرى التي يحتاجها سكان محافظة كركوك مع التشديد على نوعيتها.
أقيم الملتقى الذي نظمته غرفة تجارة كركوك، يوم الاثنين 28 آذار، في مدينة كركوك، بمشاركة 30 تاجر، رجل أعمال ومستثمر من كركوك و تركيا.
وقال نائب رئيس غرفة تجارة كركوك ،عمر مامو، لـ(كركوك ناو)، "منذ عام 2003 أصبح العراق بلداَ مستورِداً بنسبة مائة بالمائة، وتركيا إحدى البلدان التي يُستورد منها أكثر السلع الغذائية والبضائع الأخرى، لذا فإن الملتقى يحظى بأهمية لكي يتمكن التجار من طرح نوع السلع التي تحتاجها كركوك ونوعيتها".
وشدد مامو قائلاً، "لا نملك انتاجاً محلياً، لذا نضطر للتفكير في نوع المواد التي سنستوردها، وهذا ما دفعنا لعقد هذا الملتقى، بصورة عامة، هدفنا هو تثبيت اسعار السلع الغذائية والبضائع الأخرى في أسواق كركوك".
مجيئنا الى كركوك يأتي لإثبات حقيقة أن الأوضاع في هذه المحافظة مستقرة ونرغب في أن يكون لنا دور في تطوير الحركة التجارية
مع اندلاع الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، ارتفعت اسعار بعض السلع والبضائع في الأسواق العراقية، من ضمنها كركوك، خصوصاً تلك التي يتم استيراداها من تركيا.
وقال عمر مامو، "ارتفاع اسعار بعض المواد خارج عن إرادة الطرفين، لكن هذه الملتقيات مهمة لكي نحدد السلع التي نحتاج لاستيرادها ومناقشة ما يمكننا فعله لتثبيت أسعار المواد الغذائية وبعض السلع الأخرى".
كنعان آيدن، رئيس شركة KNN التركية، والذي كان من المشاركين في الملتقى، قال لـ(كركوك ناو)، "مجيئنا الى كركوك يأتي لإثبات حقيقة أن الأوضاع في هذه المحافظة مستقرة ونرغب في أن يكون لنا دور في تطوير الحركة التجارية بيننا، بعد سنوات مريرة مرت بها كركوك من الناحية الأمنية".
واضاف، "نريد أن نطّلع على نوع السلع التجارية التي يحتاج اليها تجار كركوك وسكان المحافظة، وكذلك نوعيتها، ولكي نتواصل عن قرب ونتعاون من أجل وضع حد لبعض الأمور الروتينية التي أدت الى ارتفاع اسعار السلع، ما أضر بالمواطنين".
حسب رئيس غرفة تجارة محافظة كركوك، يستورد العراق سنوياً ما قيمته 12 مليار دولار من السلع والبضائع من تركيا.
