لقي منتسب في الجيش العراقي مصرعه داخل منزله بعد أن أطلق مجهولون النار عليه بسلاح كاتم للصوت وأردوه قتيلا في الحال، وذلك في ثاني حادث قتل خلال اسبوع في ناحية سنوني، حيث عُثِر قبل اسبوع من ذلك على جثتي رجل وزوجته في نفس الناحية.
في الحادث الأخير الذي وقع ليلة ، 15 نيسان، أطلق مجهولون النار على كافان حمو حامد (44 سنة)، جندي في الجيش العراقي، بينما كان في منزله في مجمع كوهبل بناحية سنوني التابعة لقضاء سنجار غربي محافظة نينوى.
مدير ناحية سنوني، خوديدا جوكي، قال لـ(كركوك ناو)، "الجناة وقفوا أمام منزل ذلك الجندي وطلبوا من ابنته أن تستدعيه الى الخارج، وبينما كانا يهمّ بالخروج أطلقوا عليه النار بمسدس كاتم للصوت في حوش المنزل وقضى على الفور".
كافان حمو حامد (44 سنة)، قًتل في منزله بناحية سنوني
المجني عليه متزوج وكان يدير محلاً لبيع المواد الغذائية في منطقته بعد عودته من الواجب.
هادي قاسم، من سكنة مجمع كوهبل وصديق الشخص المقتول قال لـ(كركوك ناو)، "هاجر كافان الى ألمانيا قبل ثلاث سنوات لكنه عاد الى كوهبل والتحق بعد ذلك بالجيش وكان يدير محلاً كذلك، حسبما أعلم لم تكن لديه مشاكل مع احد".
القوات الأمنية فتحت ملف تحقيق في القضية ولم تُوجَّه تهم الى أي شخص حتى الآن، لكن الجهات الأمنية ترفض الاداء بتصريحات لوسائل الإعلام حول القضية.
يقول هادي، "الجاني مجهول وجثة المجني عليه تم نقلها الى دائرة الطب العدلي لغرض إكمال التحقيقات".
يوم السبت الماضي، 9 نيسان 2022، عثر على جثتين تعودان لرجل وزوجته في ناحية سنوني ايضاً بعد ايام على اختفائهما. الرجل (40 سنة) كان يداوم في صفوف القوات الأمنية التابعة لوزارة الداخلية العراقية.
حول الحادث، قال مدير ناحية سنوني، "القوات الأمنية تحقق في حادث مقتل ذلك الرجل وزوجته، لن نكشف عن اية معلومات للإعلام ما لم تكتمل التحقيقات."
هذه الحوادث جاءت في الوقت الذي قررت فيه القوات الأمنية في سنجار فرض حظر للتجوال من الساعة 12 ليلاً لغاية الساعة 6 من صباح اليوم التالي، بحجة السيطرة على الوضع الأمني.
تتواجد أكثر من ثمان قوى مسلحة مختلفة ضمن حدود قضاء سنجار، من بينها الحشد الشعبي، قوات أمن (آسايش) ايزيدخان، وحدات مقاومة سنجار (اليبشة)، الشرطة المحلية، الشرطة الاتحادية، الجيش العراقي، بيشمركة ايزيدخان وقوات البيشمركة التابعة لحكومة اقليم كوردستان المتمركزة في احدى المزارات الديني.
