أعلن رئيس مجلس محافظة نينوى انطلاق حملة تشجير واسعة في مدينة الموصل، بهدف زراعة مليونَي شجرة ويخطوا بعدها العمل للوصول الى أربعة ملايين شجرة.
انطلقت الحملة يوم الخميس، 24 تشرين الأول بحضور رئيس وأعضاء مجلس المحافظة، نواب المحافظة في البرلمان العراقي، ممثلي لدوائر الحكومية وعدد من المنظمات المحلية.
رئيس مجلس محافظة نينوى أحمد الحاصود أعلن بأن الهدف من الحملة زيادة نسبة المساحات الخضراء في مدينة الموصل وشدد على أن " هذه الحملة ستكون مستمرة حتى نصل إلى مليونين شجرة ولكن طموحنا الوصول إلى أربعة ملايين".
المبادرة أطلق عليها "شجرة لكل مواطن" بمشاركة عشرات الفرق التطوعية وبدعم من الأجهزة الأمنية في المدينة.
سنان صبحي، مدير دائرة البيئة في الموصل قال لـ(كركوك ناو) إن " الأشجار مهمة جدا لتنقية البيئة حيث تساهم في إطلاق الأوكسجين بالإضافة إلى جماليتها في المدينة"، وأوضح أن "هذه الحملات تساهم في زيادة المساحات الخضراء وصد العواصف الترابية المحملة بالأتربة".
تعاني عدة محافظات منذ سنوات من تأثيرات العواصف الترابية، خصوصاً في فصل الصيف، من ضمنها محافظة نينوى.
نينوى/ 24 تشرين الأول 2024/ فتاة متطوعة تلتقط سيلفي مع الشجرة التي اعتزم زراعتها تصوير: كركوك ناو
مدير إعلام بلدية الموصل، علاء الحيدر، قال لـ(كركوك ناو) إن "بلدية الموصل هيأت 24 ألف شجرة ستكون منها 10 آلاف منها أشجار غاباتية وستزرع في المنطقة الشمالية من المدينة، بالإضافة إلى 14 ألف شجرة ستزرع في أيمن وأيسر مدينة الموصل"، وذلك في إطار الحملة.
وقالت إحدى المتطوعات ضمن الفريق الوطني الشبابي للتغير المناخي إن " هذه الحملة هي لخلق روح التعاون بين المواطنين والمؤسسات الحكومية لجعل المدينة خضراء ومحمية من التلوث البيئي".
*هذه المادة تم انتاجها في إطار مشروع "الموازنة حقك" الذي يموّل من قبل المعهد الديمقراطي الوطني (NDI)
