بدأت بعض الأحزاب والمرشحين بتعليق البوسترات ونشر الشعارات الإنتخابية في كركوك، لكن مفوضية الإنتخابات تقول إن هذه الأمور لا تعتبر خروقات إن لم تتضمن أرقام الكيانات والمرشحين.
تعليق البوسترات في الشوارع الرئيسية يأتي قبل ثلاثة أشهر من انتخابات مجلس النواب العراقي المقرر إجراؤها في 11 تشرين الثاني من هذا العام، كما أن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق لم تحدد حتى الآن موعد انطلاق الحملات الانتخابية.
المتحدث باسم مكتب كركوك لمفوضية الانتخابات، علي عباس، قال لـ(كركوك ناو)، "نعلم بأن بعض الأحزاب والجهات بدأت حملاتها الدعاية الانتخابية وعلقت بوسترات وصور مرشحيها داخل المدينة"، وأضاف، "إذا لم تتضمن البوسترات أي رقم فذلك لا يعد خرقاً ولا تترتب عليه أي عقوبات".
وتابع بالقول، "إذا تضمن البوستر أو الصورة رقم المرشح أو رقم التحالف، فبالتأكيد ستشملهم العقوبات".
مكتب مفوضية الإنتخابات في كركوك طلب في وقت سابق من بلدية كركوك إزالة البوسترات والفليكسات التي تتضمن حملات دعاية انتخابية مبكرة، بدورها أطلقت البلدية حملة لإزالة البوسترات من على الأرصفة، لكن البوسترات يعاد تعليقها من جديد.
وفقاً لإحصائيات مفوضية الانتخابات يوجد مليون و200 ألف ناخب في كركوك، فيما أشار المتحدث باسم مكتب المفوضية، علي عباس، إن 78 بالمائة منهم فقط حدّثوا سجلاتهم.
في محافظة كركوك يتنافس 252 مرشح على 13 مقعد برلماني، أحدها مقعد كوتا للمكون المسيحي.
إنطلاق الحملات الانتخابية المبكرة في كركوك يأتي في الوقت الذي شدد في علي عباس على أنه "حتى الآن لم تحدد المفوضية موعد إنطلاق الحملات الانتخابية، وسط أنباء تفيد بأن الدعاية الانتخابية لانتخابات مجلس النواب ستستغرق أكثر من 30 يوماً".
