"منذ الصغر اعشق النحت وعمل مجسمات لمعالم تاريخية وحضارية واثارية عراقية منها وعالمية" النحات مصطفى مازن الشكرجي الذي مارس هذا الفن منذ ان كان عمره 8 أعوام.
يقول مصطفى الشكرجي "انا من مدينة الموصل، عمري 22 عاما، تخرجت من معهد الفنون الجميلة، وما ان أُعجب بمعلم حتى ابدأ بدراسته وتجميع أكبر قدر ممكن من المعلومات عنه والتعرف على ادق تفاصيله ثم العمل على تجسيده بمجسم صغير يحاكي اصالة الماضي وحداثة الواقع".
أحدث الاعمال النحتية التي انجزتها الان هي مسلة حمورابي (مسلة القانون) وكان من الاعمال الصعبة والتي استغرقت الكثير من الوقت والجهد الا انني كنت عازما على إنجازها وبفضل الإصرار أنجزت هذا العمل الهام.
عملت بعد استعادة مدينة الموصل من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية ("داعش") على نحت معالم المدينة التاريخية التي تعرضت الى التدمير كـ (منارة الحدباء، كنيسة الساعة، نصب قبر البنت، ومعالم للايزيديين والكورد) بهدف بث السلام بين جميع مكونات المجتمع الموصلي وتحقيق التعايش السلمي في نينوى.
دعوتي الى كل شخص يمتلك الموهبة ان يظهرها في سبيل خدمة العراق.