علي هجران - كركوك ناو
أسمي حسن محمد سمين 54 عاماً، في عام 1985 واثناء الحرب العراقية - الايرانية انفجر لغم ارضي بالقرب مني وفقدت على أثره ساقي الاثنين عندما كنت في ريعان شبابي.
بقيت فاقدا للوعي لمدة أسبوعين و لم اخرج من المستشفى إلا بعد شهرين، كما قُتل شقيقي في نفس الحرب عام 1981.
وفي شهر أب من العام 1997 بدأت في الخروج من البيت وأعمل بائعاً متجولاً لحب الشمس بواسطة الكرسي المتحرك الذي امتلكه منذ ذلك الحين.
يقع منزلي في منطقة الواسطي واخرج يوميا لابيع ما املك إلى الادارة المحلية في طريق بغداد ثم اعود أدراجي إلى البيت.
ومنذ اكثر من 22 عاما هكذا يؤمن العم حسن لقمة العيش لعائلته ويقول، نقوم بإنفاق ما نحصل عليه على حاجات البيت من الاكل و الشرب ومصاريف المولدة والنفط والغاز، وارفه عن نفسي من خلال الالتفاء بالاصدقاء ولا أستطيع المكوث في البيت.
ويقول العم حسن تعرضت خمسة مرات لحوادث دهس بالسيارة، إثنان منها كانت خطيرة إذ تعرض أجزاء من جسدي إلى الكسور و في إحداها بقي في المستشفى لمدة 5 أيام في الانعاش، و اعيش مع أختي و ثلاثة من أولادها.