من البیئة

اقول لفقراء كركوك: النفط جالب الويلات والمصائب

  • 2020-04-30
اقول لفقراء كركوك: النفط جالب الويلات والمصائب
كركوك/ 24 نيسان 2020/ ديلان عابدين، يعرض مشروعه الفني في أحد الأحياء الفقيرة
كوران بابان

اسمي ديلان عابدين، عمري 38 سنة، أسكن في حي الأسرى والمفقودين في كركوك.

أنا بصدد مشروع فني منذ أربعة أشهر، ويتمثل في عرض لوحة ساخرة باستخدام عدد من البراميل.

قمت بوضع ثلاثة براميل الواحدة فوق الأخرى في اشارة الى أن النفط أعلى من قيمة الانسان.

نَقشتُ على البراميل بعض الصور والخطوط، مثل الطائرات، الجنود والدبابات، بعضهم منتصرون وآخرون منهزمون.

المغزى هو أن كل الحروب هي من اجل النفط، والذي لم ينل الكركوكيون منه الا أدخنته والتي تؤثر بصورة كارثية على بيئة المدينة.

في المجمل، رسالة مشروعي هي أن مصير الناس متعلق بالنفط، والحروب التي تدخل فيها الدول هي من أجل النفط، بالتالي يجلب وراءه النزوح، خراب الديار والمصائب.

مشروعي ليس موجهاً للنخبة، لذا لم أعرضه في أحد المعارض الفنية، بل عرضته في أحد الأحياء الفقيرة لأن المشروع مُوجَّه لفقراء كركوك.

أحِس بأن عملي الفني اختلط بآلام الناس ومعاناة العمال، الفنانين، الفقراء والأغنياء كذلك، وأن الجميع يدركون مغزى الفكرة.

أكثر

  • FB
  • Instagram
  • Twitter
  • YT