اسمي روشة جوقي ميرزا، عمري 30 سنة، افتتحت مركزاً رياضياً للنساء والرجال منذ عام وشهرين، وذلك كان حلم طفولتي.
أسكن في ناحية باعدرة في دهوك، تخرجت من المعهد، وأقوم بتدريس مادة العلوم في احدى المدارس، أُمّ لثلاثة اطفال، وقد سميت المركز الرياضي على اسم ابنتي جولينار.
كنت مولعاً بالرياضة منذ طفولتي، لم أتخلّ يوما عن مجال الرياضة، الى أن جاءتني فكرة انشاء مركز خاص للنساء في باعدرة ليمارسن فيه الرياضة، حيث كانت الناحية تفتقر لمثل هذه المنشآت.
بهذا الانجاز تمكنت من تحقيق هدفين، توفير متَنَفَّس للنساء للخروج من بين الجدران الأربعة للبيت لممارسة الرياضة، وفي الوقت نفسه تأمين معيشتي.
في المركز الرياضي يتمرن الرجال والنساء في أوقات منفصلة، ويحوي المركز على مكتبة ومكان للعب الأطفال.
واجهت الكثير من العراقيل أثناء سعيي لإنشاء هذا المركز، لكنني لم أُعِر اهتماماً لأقاويل الناس، كما كانت عائلتي عوناً كبيراً لي، وحالياً أفكر في توسيع المركز الرياضي.