رغم مصاعب الحياة في النزوح، تمكنت من تطوير امكانياتي و الحصول على سبع جوائز.
اسمي رحمة رعد عمر، عمري 20 سنة، من أهالي مدينة الموصل، نزحنا قبل ست سنوات الى قضاء بردرش التابع لمحافظة دهوك.
مارس الرسم منذ ثلاث سنوات، أعمالي تتركز على رسم البورتريه، رسمت لحد الآن أكثر من 50 لوحة و شاركت في 10 معراض أُقيمت في محافظات النجف، نينوى والسليمانية و فزت بسبع جوائز.
بخلاف مصاعبها، استفدت من النزوح، حيث منحتني الوقت لكي أرسم لوحات جميلة، حوّلت حلم طفولتي الى حقيقة.
أنا طالبة في معهد الفنون الجميلة بنينوى، أداوم يومين في الاسبوع و أقضي بقية الأيام منهمكة بالرسم، بعض لوحاتي تعبر عن هواياتي وأمنياتي، فيما أرسم بعض اللوحات حسبما يطلبه الناس.
تكلّف اللوحة التي أرسمها لزبائن ما بين 25 ألف الى 50 ألأف دينار. لا يخفى بأن موهبتى أصبحت مصدر دخل لي، لكن هدفي ليس جمع الأموال.
أريد أن أصبح رسامة مشهورة و أُظهر امكانياتي في المعارض الدولية.