شاركت بالعديد من المعارض الواقعية داخل وخارج البلاد، لاجسد معاناة وماتعرضت إليه مدينتي الحدباء على يد مسلحي تنظيم داعش.
انا الرسام احمد رمزي، 37 عاما، رسمت اكثر من 5 لوحات جسدت بها الواقع المرير الذي تعيشه مدينتي.
اعيش في جو اسري مليئ بالفنانين، متزوج ولدي 4 اطفال صغار، عملي موظف حكومي في النهار، وبعد عودتي للمنزل اتواجد في مرسمي الذي اسسته بعد العودة.
عندما هاجمنا تنظيم داعش و نزحنا من ديارنا الى محافظة اربيل، لم اتمكن من الاستمرار بممارسة موهبتي، حيث لم تكن لدي اية ادوات لارسم بها، فأتجهت للرسم الرقمي "الرسم عن طريق برنامج مثبت في جهازه النقال".
بعد العودة قررت ان اركز في لوحاتي على موضوع النزوح والمأساة التي عاشتها مدينتي، حيث شاركت بتلك اللوحات في معرض لمسات الذي اقيم في عاصمة جمعهورية مصر العربية القاهرة، والعديد من المعارض الفنية التي اقيمت داخل البلاد.
الكثير من الاشخاص الذين التقيت بهم في المعارض الدولية لم يكن لديهم اي علم بما جرى في الموصل على يد مسلحي تنظيم داعش.
لم نتلقى كفنانين في نينوى اي دعم سواء كان ماديا او معنويا، وان مصاريف تنقلاتنا داخل وخارج البلاد للمشاركة بالنشاطات الفنية جميعها من نفقاتنا الشخصية.
منذ عودتي الى اليوم وانا اعمل جاهدا للمستقبل، لايصال اعمالي بشكل عام والاعمال التي جسدت بها واقع مدينتي بشكل خاص الى ابعد نقطة في العالم كافة.
