اسمي أُهام ماجد عبدالله وأعيش في خانقين، أنا تلك الامرأة التي في خضمّ الصعاب أخلط الحياة مع الألوان مانحةً لنفسي السكينة.
كنت في عمر الثانية عشرة حين اشترت لي أختي ابرَتَي حياكة و كرة صوف و علَمَتني الحياكة. أول شيء حِكتُه كان بلوزة صوفية أهديتها لأختي.
معلمتي التي كانت تعطينا دروس الفن كان اسمها (نور)، ساعدتني كثيراً. كنت أجلب معي الى حصصها قطعة قماش، و الابرة والخيط لكي تعلمني كيفية تطريز الملابس.
أمارس هذه المهنة منذ 40 سنة دون انقطاع، أغلب ما انتجه حالياً هي القبعات، الجوارب، البلوزات وبعض المستلزمات المنزلية، و أبيعها عن طريق أبنائي، بناتي، أصهاري و أبنائهم، أو آخذها للأسواق، كما انني أحيك بعض الأشياء حسب طلب الزبائن. تردني أحيناً طلبات من أوروبا.
لا أريد لهذه المهنة أن تندثر، أعشق عملي، علَمت ابنتي الحياكة و نعمل معاً على ايجاد الزبائن عن طريق شبكة فيسبوك.
قضيت مدة طويلة في هذا المجال، أرهقني العمل لكنني لست مستعدة للتخلي عن هذه المهنة.