اسمي فاطمة شمس الدين، عمري 28 سنة، أنا من ذوات الاحتياجات الخاصة، كَوني لا أقدر على المشي منذ الولادة.
عرضت في هذا اليوم، الذي يصادف اليوم العالمي للمرأة، لوحاتي في احدى معارض كركوك الفنية، أردت أن اخبر الجميع بأن لدينا مواهب وبإمكاننا العطاء.
هذه المعارض التي تُفتَتَح لذوي الاحتياجات الخاصة تمثل حافزاً كبيراً وقوياً لهم لإظهار مواهبهم.
رسالتي في اليوم العالمي للمرأة هي أن لا يًنظّر إلينا بعين الشفقة ، نحن لم نفقد ارادتنا ونستطيع العمل في أي مجال ونثبت فيه قدراتنا. نعم نستطيع.
أطلب من النساء من ذوات الاحتياجات الخاصة بأن لا يخفين مواهبهن وأن يعملن بأمل وتفاؤل.
نأمل أن تكون هذه التجمعات حافزاً لمثيلاتي من ذوات الاحتياجات الخاصة، لكن أغلبهن لا يجدن من يقدم لهن العون.