خيري الجبوري شباب من محافظة نينوى، بعد حادثة عبارة الجزيرة السياحية، شكل فريق تطوعي من الشباب تحديداً جنوب الموصل، الشباب يمتلكون قوارب نهرية وصيادين أسماك ومحترفين بالسباحة ولهم دراية كاملة بدجلة مدينتهم.
خيري اطلق على فريقه أسم "ثورة الزوارق".. تمكن خيري وفريقه المكون من 15 زورق، من انتشال 11 جثة من مياه دجلة، اخرها جثة شاب عمره 15 ربيعاً تم تسليمها لذويه.
خيري هو ناشط مدني من ناحية القيارة جنوبي الموصل، قاد الزوارق من الناحية الى مركز المدينة بمسافة تقدر بـ 70 كيلو متر مربع.
الجبوري يقول ان فريقي تطوعي ولاينتمي لأي جهة سياسية ولا نتلقى دعم مادي من أي جهة، وعملنا يعتمد على مصروفنا الشخصي واغلب المتطوعين معي هم من صيادي الأسماك تركوا عملهم في سبيل البحث عن جثث المفقودين وتسليمها إلى ذويهم.
