اسمي أميرة، عمري 26 سنة، أعيش في مخيم للنازحين، حين علمت بإقامة مسابقة ملكة جمال العراق توجهت الى بغداد وسجّلت اسمي في المسابقة، أجروا معي لحد الآن مقابلتين نجحت في كلتيهما.
نزحنا من ديارنا منذ سبع سنوات، نجونا بأعجوبة من قبضة داعش، كنا نعيش حينها في مجمع خانه سور في سنجار.
ترشحت مع فتاتين ايزيديتين أخريتين لمسابقة ملكة جمال العراق، ترشحت عن قضاء زاخو لأن مخيمنا يقع في بيرسيف التابعة لزاخو، أما الفتاتان الأخريتان ترشحتا عن قضاء سنجار و مدينة دهوك.
حالياً أقوم بخدمة النازحين، أعمل مديرة لمكتبة أميرة داخل المخيم، وأنا عضوة في نقابة الصحفيين العراقيين.
في 25 حزيران، ذهبت الى بغداد من أجل مقابلة اللجنة الخاصة باختيار ملكة جمال العراق، أجروا معي مقابلة أخرى في مدينة أربيل.
جمالي ورشاقتي و مستواي الثقافي، صفات تؤهلني لأن أصبح ملكة جمال العراق.
إذا تم اختياري كملكة جمال العراق سيكون أول عمل لي مساعدة النادين من قبضة داعش، سأبذل كل جهدي من أجل إنقاذ جميع المختطفين الايزيديين، كما سأقوم بتقديم العون للنازحين الايزيديين و كافة مكونات العراق دون تمييز.