من البیئة

وليد؛ مهنته مرهونة بالبرد

  • 2021-12-24
وليد؛ مهنته مرهونة بالبرد
نينوى/ كانون الأول 2021/ وليد شمعون يعمل منذ 20 سنة في تصليح المدافئ النفطية   تصوير: عمار عزيز
عمار عزيز – نينوى

مهنتي تتوقف على مجيء فصل الشتاء والبرودة، كلما برد الجو، ازدهر عملي أكثر.

اسمي وليد شمعون، عمري 55 سنة، أعيش في تلسقف ويقع محلي في ناحية ألقوش بسهل نينوى، أعمل منذ أكثر من 20 سنة في مجال تصليح المدافئ النفطية.

الناس تتذكرني فقط عندما يأتي البرد، يأتونني لتصليح المدافئ وتبديل الفتائل. في الوقت الحاضر، أصلح ما بين 15 الى 20 مدفأة في اليوم، تصليح بعضها يستغرق 10 دقائق فقط، وبعضها الآخر يتطلب تصليحها أكثر من نصف ساعة.

هناك شخصان آخران يمارسان نفس مهنتي في ألقوش، لكنني الأقدم بينهم.

أنا أب لستة أطفال، هذا المحل يمثل مصدر قوتي، أكسب يومياً 20 الى 25 ألف دينار؛ لا أتوقف عن العمل في الصيف، بل أقوم حينها بتصليح الطباخات الغازية، المراوح ومضخات المياه.

لم أرث هذه المهنة عن أحد، شغفي ونزاهتي في العمل، وحسن تعاملي مع الجميع بغضّ النظر عن انتماءاتهم الدينية، سواء كانوا مسيحيين، مسلمين أو ايزيديين يجعلهم يقبلون على محلي.

أكثر

  • FB
  • Instagram
  • Twitter
  • YT