بعد عقود من الزمن قضيتها في مهنة التعليم، لم استطع أن أتكيف مع التقاعد و التوقف عن العمل، لذا قررت فتح محل وأنا الآن أكسب عيشي منه منذ سنوات.
اسمي جرجيس اسماعيل سيفانا، عمري 76 سنة، من السكان الأصليين لناحية القوش بسهل نينوى، فتحت قبل 10 سنوات محلاً لبيع البهارات.
تعينت في عام 1971 كمعلم في مدرسة بناحية سنوني التابعة لقضاء سنجار وتقاعدت بعد 27 سنة من الخدمة، قعدت في المنزل لفترة لكنني شعرت بالسأم، فكرت في ايجاد طريقة أشغل بها نفسي، فجاءتني فكرة هذا المحل.
فضلاً عن أنني أقضي نهاري في المحل، يمثل هذا المحل مصدر قوت عائلتي، فأنا أب لست بنات و ابن واحد. أكسب يومياً حوالي 10 آلاف دينار، وأحياناً أقل من ذلك.
أبيع 15 نوعاً من أنواع البهارات في محلي، أربعة منها تُنتج داخل ناحية القوش، أما البقية فمصدرها دهوك والموصل.
لا أحب بطبيعتي القعود في المنزل وأهوى العمل، بالأخص بيع البهارات، الذي كنت شغوفاً بمزاولته.