اسمي كامران نجم الدين، عمري 54 سنة، ينادونني بـ(كامران النجار)، لكنني نجار وحداد ونحات في نفس الوقت.
أعشق صنع التماثيل والمنحوتات، النحت بالنسبة لي هواية وليس دراسة اكاديمية، بدأت بالنحت منذ عام 1984، تلقيت الدعم من قبل بعض النحاتين، أمثال فلاح شواني، محمد ساليي وطارق آكريي واستفدت منهم كثيراً.
غالباً ما استخدم حجر الحديد والمرمر لصنع التماثيل، خصوصاً الحجر الحديدي لأنه أكثر صلابة وأنسب للعمل، لذا أجلب مثل تلك الأحجار من المناطق الجبلية.
أستخدم الشفرة والمطرقة لنحت التمثال. البعض من أعمالي الفنية تم نصبها على شوارع كركوك.
تتركز أعمالي على منزلة الأم، فالأم بالنسبة لي تمثل كل شيء، أتلقى الدعم والتشجيع من زوجتي وأطفالي، أحياناً يساعدني أطفالي في صنع التماثيل.
التمثال يعني بالنسبة لي الحياة، التمثال روحي، ويمثل أفراح الناس.
لا أتلقى الدعم من الحكومة والجهات المعنية بتاتاً، لذا من الصعب أن أتمكن من تطوير فني.