خولا ئوسمان، ذات 37 سنة، من أهالى ناحية سنوني التابعة لقضاء سنجار، منذ نحو سبع سنوات اجبرت على النزوح نتيجة اجتياح تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش" لمدينتها، الا انها لم تستسلم لما يعرف بـ"القدر".
تقول ئوسمان انها نزحت الى مخيم كبرتو في محافظة دهوك، لكنها افتتحت هناك محلا صغيرا بجانب خيمة نزوحها، " اشتريت ماكنة خياطة بـ(400) الف دينار، دفعت منها 200 الف، وبقى 200 الف دينار كدين لا أستطيع على تسديدها".
بنيت مكان الخياطة بجوار خيمتي بـ(300) الف دينار، وبشكل قرض. و اشتريت كل مستلزمات الخياطة بشكل قرض (دين).
كل هذه الديون، وخولا ئوسمان لا تحصل غير 7000 الاف دينار، ومن هذا المبلغ تقول: اصرف المبلغ على اولادي. أمارس هذه المهنة منذ ست اشهر وأعيل بها عائلتي، لأن زوجي عامل، ومع هذا ربيت الأطفال، وامارس بالاضافة لذلك كل الاعمال المنزلية في خيمتي.
حتى الان لم يقدم اي شخص او منظمة دعما لـ خولا ئوسمان، وهي تسعى لتوسيع مشروعها بشراء ماكنة خياطة اخرى احدث لتوفر احتياجات عائلتها، فهل سيجد صوتها هذا صدى لدى منظمات المجتمع المدني واهل الخير؟