من البیئة

صائغ المخيم .. تعلم من والده وحافظ عليها في النزوح

  • 2022-03-16
صائغ المخيم .. تعلم من والده وحافظ عليها في النزوح
دهوك/ شباط 2022/ دخيل خلف (35 سنة) فتح محلاً لبيع وشراء المصوغات الذهبية داخل مخيم كبرتوو للنازحين    تصوير: عمار عزيز
عمار عزيز – دهوك

أنا صائغ المجوهرات الوحيد في مخيم كبرتوو-1 للنازحين، لكن السوق هنا راكدة الى حد بعيد نظراً لضعف الامكانيات المادية لسكان المخيم وارتفاع سعر الذهب.

اسمي دخيل خلف، عمري 35 سنة، افتتحت في نيسان 2021 محل صياغة داخل المخيم بمساعدة أحد اصدقائي، صياغة الذهب مهنة متوارثة في أسرتي وتعلمتها من والدي.

يعيش في مخيمنا (مخيم كبرتوو 1 في دهوك) أكثر من 11 ألف شخص، رغم ذلك سوق بيع الذهب راكد. ما نكسبه في بعض الأشهر لا يكفي لسد الإيجار الشهري للمحل، في حين أن هذه المهنة هي مصدر عيش عائلتي المؤلفة من خمسة أفراد.

في السابق كان النازحون يبيعون ويشترون المصوغات الذهبية، لكن بعد ارتفاع قيمة الدولار وسعر الذهب، امتنعوا عن بيع مصوغاتهم الذهبية.

الشبان الذين يدخلون عش الزوجية يشترون كمية قليلة جداً من الذهب، يعود جزء من ذلك لارتفاع سعره لكن السبب الرئيسي هو أن الفتيات الايزيديات لا يطلبن الكثير من الذهب حين يتقدم شاب للزواج بهن.

صياغة الذهب هي مهنة ترعرعت عليها، مهما ساءت الظروف لن أتخلى عنها.

أكثر

  • FB
  • Instagram
  • Twitter
  • YT