أنا سالم محمد أمين، فنان تشكيلي ودليل سياحي، من قضاء تلعفر في محافظة نينوى
منذ صغري كانت لديّ موهبة الرسم، وبعد نزوحي إلى تركيا عام 2014 عقب سيطرة تنظيم داعش على تلعفر، طورتُ قابلياتي والتجأتُ إلى فن (الحرق على الخشب) ودخلت معهد تدريبي فني هناك.
لديّ اليوم أكثر من 350 عملاً فنياً، كلها عبر الحرق على الخشب أو الرسم بالمسمار وأسلاك النحاس، والنقش على الزجاج
اركز في اعمالي على المعالم الأثرية كقلعة تلعفر ومنارة الحدباء ومئذنة الملوية ومدينة بابل والحضر
حصلتُ حتى اليوم على نحو 400 شهادة من جهات مختلفة، من خلال مشاركاتي في معارض داخل وخارج العراق، كما أنني عضوٌ في العديد من الاتحادات والجمعيات الفنية
ادعو الشباب، من كلا الجنسين، إلى الاهتمام بالفنون التشكيلية ورعاية مواهبهم بها وتطويرها.