اسمي برهان خضير، عمري 47 سنة، من أهالي قضاء شهربان بمحافظة ديالى، لكنني أعمل في خانقين، عملي هو تنظيف شوارع المدينة.
في عام 2014، هاجم مسلحو داعش قريتنا في منطقة سنسل بقضاء شهربان، غادرت مع زوجتي وأطفالي الخمسة قريتنا خوفاً من تعرضنا للقتل ونزحنا الى خانقين واستقرينا في أحد المخيمات.
خلال تلك الفترة، تعينت بعقد في شركة تنظيف براتب شهري قدره 300 ألف دينار، أعمل يومياً باستثناء يوم الجمعة.
عملي ليس سهلاً لأنني أعمل بيد واحدة، لكنني أسعى جاهداً لتأمين لقمة العيش لأطفالي.
بعد قرار إغلاق المخيمات عدنا الى قريتنا، لكن منزلنا كان مدمراً بالكامل، اقتضت بعض المال لتعمير المنزل ولم أحصل على أية مساعدة من الحكومة.
حالياً تعيش عائلتي هناك، لكنني أقيم هنا في خانقين لكي لا أفقد عملي.
لم أستلم راتبي منذ شهرين ونصف، الشركة تتحجج بأنها لم تستلم مستحقاتها من الحكومة، لكنني أؤدي واجبي وأحافظ على نظافة شوارع خانقين دون كلل.