أني محمود أبو ثائر رافقتني هذه العربة الصغيرة 40 عام أضع التمر عليها صيفا واسطوانة تمر هند صيفا.
بدأت حياتي في سوق باب السراي الذي عملت فيه ولم أنقطع عنه سوى 3 سنوات بسبب الحرب والدمار الذي لحق به.
بجهود أصحاب المحلات عاد السوق كما كان في السابق وأجمل ولم أنتظر يوما واحدا حتى نقلت العربة من سوق النبي يونس إلى هنابمساعدة ابني. جئت به لكي يتعرف على هذا السوق العريق ويتعلم بيع التمر.
الناس تعرفني في هذا السوق ولدي زبائن يتعاملون معي منذ أكثر من 20 سنة. صحيح أن حركة البيع ضعيفة هنا لكنني مرتاح جدا كونيمرتبط بهذا المكان.
أقف قبالة جامع (الباشا) وسط السوق ويعتبر يوم الجمعة يوم جيد لأن الناس تقصد هذا المسجد التاريخي من كل الأحياء.
للتمر فوائد عديدة لا يمكن حصرها وأيام الأعياد تعتبر موسما للتمر بسبب عمل أكلة (الاكليجة). أبيعه بسعر ثابت دون زيادة 2500 للكيلووأتمنى أن يشهد السوق انتعاشا حتى أتمكن من البقاء هنا.
