اسمي محمد جاسم، من ناحية العياضية بقضاء تلعفر في محافظة نينوى، من مواليد 1995، بكالوريوس فنون جميلة/ جامعة الموصل
أهوى الرسم منذ الصغر، ومن حُسن الحظ أن والدي أيضاً يهوى هذا الفن، فهو رسام وخطاط، لذا فقد شجّعني وساهم في تنمية موهبتي
كنتُ نازحاً إلى كركوك ومنذ سنتين عدتُ إلى العياضية، وآلمني الدمار الذي شاهدته فيها
تعلمتُ التخطيط والتلوين والخط والتصميم والكرافيك في كلية الفنون الجميلة حيث كنتُ أدرس، وارسمُ جداريات بألوان مائية وزيتية وكرافيك، والى جانب الرسم أهوى الرياضة وألعب كمدافع في الفرق الشعبية، والتمثيل والإخراج وكتابة السيناريوهات
حصلتُ على عدة كتب شكر وتقدير من جهات رسمية ومنظمات، كان أخرها كتاب شكر من ديوان محافظة كربلاء عن (فن كتابة المسرحيات للأطفال)
رسمتُ العشرات من الجداريات واللوحات على واجهات المدارس والدوائر والأماكن العامة في العياضية وتلعفر، للمساهمة في نبذ العنف والتطرف وتعزيز السلام وروح المواطنة والوقاية من وباء كورونا والحفاظ على البيئة، إلى جانب الرسم على الوجوه
لوحاتي تتنوع بين تشكيلية زيتية وحرق على الخشب، ورسم بالباستيل والرصاص
الفنانون بحاجة إلى دعم ورعاية لا سيما المبتدئين منهم لتنمية خبراتهم وتطوير قابلياتهم الفنية
