من البیئة

خالد يواكب الزمن ويتشبث بمهنة خياطة الدشاديش الرجالية

  • 2022-08-09
خالد يواكب الزمن ويتشبث بمهنة خياطة الدشاديش الرجالية
خالد محمد (62 سنة) داخل معمل خياطة الدشاديش الرجالية في الموصل تصوير: يونس ابو حوت
يونس ابو حوت

اسمي خالد محمد، عمري 62 سنة وأعيش في مدينة الموصل، بدأت العمل مع والدي في معمل خاص بخياطة الدشاديش الرجالية منذ عام 1989، قبل أن نهاجر في تسعينات القرن الماضي الى ليبيا بسبب تردي الأوضاع في العراق.

استأنفنا عملنا في ليبيا، فهي مهنة كبرنا معها ونعشقها.

في عام 2022 رجعت الى العراق وفكرت في تأسيس معمل خياطة في الموصل، لأني أحب هذه المهنة كثيراً ولا زلت في هذا العمر مستعداً للعمل من الآن حتى صباح اليوم التالي وأخيط تصميمات جديدة، لكنني بحاجة للدعم الحكومي.

أغلب زبائني من الموصل والقرى المحيطة بها، بصورة عامة يرتدي الناس هذا الزي للمناسبات مثل حفلات الزفاف.

طرأت مؤخراً تغييرات كبيرة على تصاميم الدشاديش، سابقاً كنا نخيط الدشداشة للرجال فقط أما الآن فهي تشهد إقبالاً كبيراً من الشباب ايضاً.

كانت هناك العديد من المعامل الخاصة بخياطة الزي العربي لكنها توقفت عن العمل بسبب تداعيات الحروب، حالياً تستورد الدشاديش من الصين. أتمنى أن تنتعش الأسواق وتعاود معامل الخياطة العمل.  

أكثر

  • FB
  • Instagram
  • Twitter
  • YT