اسمي فاخر خلف، عمري 32 سنة، أدرّس تعاليم الديانة الايزيدية لأطفالنا منذ سنوات وبات عملي مقتصراً على مسح الأفكار والتوجهاتالتي حاول مسلحو تنظيم داعش زرعها في أطفال الايزيديين.
الى جانب التدريس، أعمل موظفاً في مزار سلطان ايزي وسط قضاء سنجار بصفة خادم واشرف على أعمال ترميم عدد من المزارات الدينية.
عملت سابقاً ايضاً كمعلم مادة الايزيدية وأسعى لتعليم الأطفال كيفية الدعاء، زيارة المزارات الدينية، مبادئ الأخلاق الايزيدية، التعايشوالأقوال الدينية الايزيدية.
افتتحنا منذ حوالي ستة اشهر مدرستين دينيتين خاصتين تضمان قرابة 100 طالب وطالبة تُدرس فيهما المواد الدينية ايام الأربعاء من كلاسبوع.
لا تصعب علي أية مادة دينية، لكن تعليم الأطفال الناجين من أسر داعش أمر مرهق، لأنهم تعلموا أفكار وتوجهات متطرفة ومؤذية، حيث كانهناك أطفال كثيرون ضمن أكثر من ستة آلاف مختطف ايزيدي، هؤلاء الأطفال قضوا سنوات في الأسر قبل أن يتم تحريرهم.
أريد من الأطفال، فضلاً عن تعلم الديانة الايزيدية، أن يحترموا الأديان الأخرى ويشجعوا التعايش الديني.
