اسمي محمد عبد الجبار حامد، حاصل على شهادة الدكتوراه في التربية الرياضية.
استطعت ولسنوات طويلة الاحتفاظ بـ آلة يدوية تنسج الأقمشة السميكة وتدعى "الجومة" كانت ملكا لجدي حيث كان نساجا.
مهنة النسيج انقرضت في الموصل بسبب المستورد الرخيص وحتى من بقي يمارس هذه المهنة فإنه لا يستخدم "الجومة" العريقة.
جدي حامد مارس هذه المهنة قبل أكثر من 60 عام. كان يمتلك معملا مليئا من هذه الآلة وينتج الأقمشة والبطانيات للسوق المحلية، حتى عرف بالنسّاج، كما عرفت بهذا الاسم العديد من العوائل الموصلية التي مارست هذه المهنة.
عرضت إنتاج "الجومة" في العديد من المهرجانات وسأوصي أولادي بالاحتفاظ بها من بعدي حتى لا يندثر أثر النساجين القدامى.
