اسمي عادل محمد 34 عاما، عندما كنت في السابعة من عمري بدأت العمل على الشوارع وكنت اصبغ واصلح احذية المواطنين.
اخرج من المنزل في الساعة السابعة صباحا الى مكان عملي في شارع الجمهورية الى الساعة السابعة مساءا وفي اغلب الاوقات وبعد انتهاء العمل، اتوجه بدارجتي النارية الى الاشخاص الذين يتصلون بي لانهم لا يتسطيعون المجيء الى السوق وانهي اعمالهم في المنزل.
انا من القومية العربية، ولكن بسبب اختلاطي مع المواطنين في الاسواق، تعلمت اللغات الرئيسية في المدينة واغلب الذين اعمل لهم هم من القومية الكوردية.
اتعب كثيرا بسبب عملي، ولكنني مرتاح الضمير لأنني اعمل بإخلاص؛ لم اتمكن من انهاء دراستي بسبب العمل، ولكنني ابذل قصارى جهدي لكي اشجع اطفالي على انهاء الدراسة ليخدموا المجتمع في المستقبل.
