اتهمت قائمة كركوك المتآخية في مجلس محافظة كركوك، يوم الثلاثاء 8 تشرين الأول 2019، المحافظ "وكالة" راكان سعيد، باستهداف القرى الكوردية والمكون الكوردي عامة بحجج وذرائع مختلفة.
بيان رسمي صادر عن القائمة تسلم (كركوك ناو) نسخة منه ذكر فيه، ان" استهداف المحافظ للمكون الكوردي يكون تارة من خلال تشجع العوائل العربية على العودة الى كركوك لغرض التعريب، وتارة اخرى يساند عودة العوائل الوافدة الى قرى مناطق (داقوق ودبس وسركران وليلان) لغرض التغيير الديمغرافي في كركوك، فضلا عن تغيير المناصب الادارية في الدوائر وديوان المحافظة تحت عنوان خلق التوازن ولكن الغرض هو ابعاد الموظفين من القومية الكوردية".
وتابع البيان، ان" المحافظ "وكالة" قام في الأول من تشرين الأول 2019 بالتوقيع على محضر يتضمن ابعاد الموظفين الكورد من الاقسام والشعب في ديوان المحافظة وذلك بالتنسيق مع اعضاء العرب والتركمان في مجلس المحافظة".
ممارسات محافظ كركوك تخالف القانون والدستور والتوافق السياسي والتعايش القومي
القائمة، اكدت ان ممارسات محافظ كركوك تخالف القانون والدستور والتوافق السياسي والتعايش القومي حيث ان تهميش وابعاد الكورد من المحافظة يدخل في خانة التعصب والعقلية الضيقة ويؤدي الى تأجيج الوضع.
وحملت قائمة كركوك المتآخية المحافظ "وكالة" راكان سعيد مسؤولية الاخلال بالوضع في المحافظة.
وفيما يتعلق بمشاريع ميزانية 2019 أوضحت القائمة ان" اغلبية اعضاء مجلس المحافظة قد وقعوا بالموافقة عليها بشروط محددة ولكن لغاية اليوم الخدمات لم تشمل مناطق (قرهنجير وليلان وشوان والتون كوبري ودبس وسركران) لذا فان استمرار هذه الممارسات اللاقانونية من شـأنها ان تؤدي خلق الفوضى والصراع القومي".
وطالبت القائمة محافظ كركوك "وكالة" العمل بمنطق الصواب والتعايش السلمي واحترام ارادة الكورد الذين يشكلون اغلبية مواطني المحافظة حيث لا يمكن تجاهلهم وتهميشهم ومن يحاول عزلهم عن العملية السياسية عليه ان يتوقع الرد المناسب منهم على حد وصفها في البيان.