حذر وفد حكومي ونيابي ادارة محافظة كركوك من احتمال انطلاق تظاهرات احتجاجية في المحافظة على خلفية انعدام الخدمات والتمييز بين المكونات، واكد الوفد على ان "ليس بوسع الحكومة العراقية تحمل غضب مواطني كركوك".
وجاءت تلك التحذيرات، يوم 21 تشرين الاول بعد زيارة وفد حكومي ونيابي الى كركوك بهدف اعداد تقرير حول المشاكل التي تعاني منها كركوك.
غضب المواطنين العراقيين أكبر بكثير من ان تتحمل الحكومة عواقبه مستقبلا
الماس فاضل، عضو اللجنة وممثل كركوك في مجلس النواب العراقي، قال في مؤتمر صحفي ان "غضب المواطنين العراقيين أكبر بكثير من ان تتحمل الحكومة عواقبه مستقبلا، كان من المفروض على رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي ان يبدأ الاصلاحات بعد توليه السلطة مباشرة".
وتابع "المشاكل التي نشهدها اليوم، هي نتيجة تراكم المشاكل في الاعوام السابقة ولا يجوز اهمال مطالب المواطنين، وكركوك ليست بعيدة عن تلك المشاكل ويجب العمل بصورة جدية على معالجة المشاكل".
اللجنة مثلت مجلس النواب العراقي ومجلس الوزراء وتراسها وزير الشباب والرياضة واجتمعت مع محافظ كركوك وكالة، راكان سعيد الجبوري ومواطنين من اهالي كركوك.
ومن جانبه قال النائب عن كركوك، بيستون عادل وعضو اللجنة التي زارت كركوك يقول "في حال استمرار الوضع على حاله في كركوك وعدم تنفيذ مشاريع خدمية للمواطنين، ليس من المستبعد ان تنطلق تظاهرات احتجاجية في كركوك ايضا".
وطالب نواب كركوك في الاجتماع راكان سعيد الجبوري، بعدم التمييز بين الاحياء على خلفية قومية اهلها.
الا ان محافظ كركوك "وكالة"، راكان سعيد الجبوري، سبق وان أكد بأن لا يميز بين منطقة أو اخرى اثناء تنفيذ المشاريع الخدمية.
كما وطالبت اللجنة بتحقيق التوازن في تعينات الطاقة والتربية والقوات الامنية بين جميع المكونات، على ان يكون مشاركة الكورد بصورة حقيقية.
"نرفض اعتماد مبدأ 32 بالمائة للتعينات لكل مكون، لان ذلك يلحق ضرر كبيرا بالكورد، نطالب باعتماد الاستحقاق الانتخابي، لان الكورد تعتبر الاغلبية ولا يمكن اهماله" بيستون عادل قال ذلك.