كشفت مصادر مطلعة، بأن قوات لواء 61 الفرقة الخاصة، باشرت بتنفيذ حملات دهم وتفتيش مكثفة داخل احياء مدينة كركوك، للبحث عن المطلوبين قضائيا.
بدأت تلك الحملات الامنية قبل ايام، وتعتمد القوات الامنية في حملاتها على خرائط محددة وتنفذ الحملات في منطقة تلوة اخرى، وذلك بالاعتماد على معلومات استخباراتية.
وقال ضابط رفيع في لواء 61 التابع لرئاسة مجلس الوزراء فضل عدم ذكر اسمه في حديث لـ (كركوك ناو) "بدأت قواتنا بالاعتماد على معلومات استخباراتية سلسلة من حملات دهم وتفتيش في الاحياء المختلفة بكركوك وتمكنا من خلال حملاتنا من اعتقال عدد من قيادات داعش في تلك الحملات".
وأكد الضابط في لواء 61 مع مصادر امنية مطلعة لـ (كركوك ناو) على استمرار عمليات دهم وتفتيش داخل احياء مدينة كركوك، وتأتي تلك الحملات في وقت كانت تنفذ القوات الامنية عملياتها في السابق خارج مركز كركوك في الاقضية والنواحي.
استلمت قوات لواء 61 الفرقة الخاصة الملف الامني لمدينة كركوك بدلا من قوات مكافحة الارهاب، بداية العام الجاري، بقرار من رئيس الوزراء العراقي والقائد العام للقوات المسلحة، عادل عبدالمهدي.
وتمكنت القوات الامنية اثناء حملاتها من الاستيلاء على عدد من الاسلحة والمتفجرات في منطقة الصيادة جنوبي مدينة كركوك.
وتابع الضابط في قوات لواء 61 ان "من اهم اسباب تنفيذ الحملات الامنية داخل الاحياء، هي بسبب المعلومات والسجلات التي تحوي على معلومات غير صحيحة لدى مخاتير الاحياء، كون العديد من الاسر النازحة التي دخلت الى كركوك تسكن المحافظة بشكل غير قانوني وبعد التحقيق والتدقيق تبين ان بعضا منهم مطلوبين لدى القوات الامنية".
"احد العوائل التي دخلت كركوك عن طريق دفع الرشاوى والواسطات، كان احد افرادها قد فجر نفسها على القوات الامنية، وتمكنا من خلال المعلومات الاستخباراتية من القبض عليهم".
على الرغم من مرور عامين على استعادة مناطق جنوب وجنوبي غرب كركووك من قبضة داعش، الا ان المحافظة تشهد خروقات امنية مستمرة، مما تسبب بعدم عودة المواطنين في مناطقهم الاصلية خوفا من استهدافهم من قبل الجماعات المسلحة.
واشار مصدر (كركوك ناو) انه "بإمكان كل عائلة نازحة السكن في اي مكان في حال اكمال الاجراءات الامنية ان لم يكن مطلوبا للقضاء".
الملف الامني في مدينة كركوك، تدار من قبل لواء 61 الفرقة الخاصة والشرطة المحلية بالاشتراك، الا ان الشرطة الاتحادية وقوات الحشد الشعبي تشرف على الملف الامني في الاقضية والنواحي.