إن القوات المسلحة العراقية التي هي جيش الجمهورية العراقية الفيدرالية تتكون من عدد من القوات التي تشمل القوات البرية والبحرية والجوية إضافة إلى قوات حماية كوردستان (البيشمركة).
ويعود تاريخ تأسيس الجيش العراقي إلى السادس من كانون الثاني لسنة 1921، حيث تشكلت أولى وحدة للجيش العراقي في بغداد في عهد الإنتداب البريطاني سُميت بإسم موسى الكاظم، جرى بعدها، أي في 1931، تشكيل القوة الجوية العراقية، وفي 1937 تشكلت القوات البحرية.
وقد وصل عدد أفراد الجيش العراقي القمة في أواخر الحرب الإيرانية-العراقية، إذ بلغ المليون، وبعد غزو قوات التحالف بقيادة القوات الأمريكية للعراق في 2003 إتخذ الحاكم المدني الأمريكي في العراق بول بريمر قراراً بحل الجيش العراقي وتم الشروع ببناء ذلك الجيش من جديد.
كيفية تأسيس الجيش:
لقد تم تشكيل أول حكومة في العراق بعد ثورة العشرين في 1920، وقد شرعت تلك الحكومة بوضع أسس الجيش العراقي وذلك بتشكيل فوج في منطقة الكاظمية ببغداد في كانون الثاني من عام 1921 بإسم فوج موسى الكاظم من الضباط الذين سبق وإنخرطوا في الجيش العثماني.
بعدها تشكلت وزارة الدفاع العراقية على رأسها الفريق جعفر العسكري، وكان الجيش يعتمد آنئذ على المتطوعين، حيث تشكلت منهم الفرقتان الأولى والثانية مشاة في الديوانية وفي كركوك على التوالي.
ثم تشكلت القوة الجوية العراقية في العام 1931، عندما حقق العراق إستقلاله من بريطانيا، بعدها ببضعة سنين، تشكلت القوات البحرية من عدد من السفن.
وقد شارك الجيش العراقي في 1936 في أول إنقلاب عسكري برئاسة قائد الفرقة الثانية الفريق بكر صدقي، تم على أثره تشكيل حكومة جديدة برئاسة حكمت سليمان، وفي شهر آيار- مايس من العام 1941، إشتبك الجيش العراقي المتكون من أربعة فرق مشاة في حرب مع الجيش البريطاني، وكانت كل فرقة تضّم ثلاثة ألوية، إذ تمركزت الفرقتان الأولى والثالثة في بغداد بينما كانت الفرقة الثانية في كركوك وكانت الرابعة مُعسكِرة في الديوانية.
وكان الجيش العراقي يتكون في العام 1958 من أربعة فرق مشاة؛ الأولى في الديوانية والثانية في كركوك والثالثة في ديالى والرابعة في الموصل.
وفي العام ذاته، شارك الجيش العراقي مرة أخرى في إنقلاب عسكري بقيادة عبدالكريم قاسم معلناً عن (ثورة 14 تموز 1958)، وبعد ثلاث سنوات، هدّد عبدالكريم قاسم، الذي أصبح رئيسا لوزراء العراق وقائداً عاماً للقوات المسلحة، هدد بضّم الكويت إلى العراق بعد نيل الأولى الإستقلال في العام 1961، وتم لذلك الغرض تحشيد القوات المسلحة للجيش العراقي في المناطق الحدودية مع الكويت.
ومرة أخرى، وبالتحديد في العام 1963، شارك الجيش العراقي في إنقلاب عسكري أوصل البعثيين إلى السلطة لأقل من سنة منهياً بذلك سلطة عبدالكريم قاسم، ثم جاء الجيش بالبعثيين مرة أخرى إلى السلطة في إنقلاب آخر في العام 1968.
وفيما بعد وعندما أمسك صدام حسين بزمام الأمور ناصباً نفسه رئيساً لجمهورية العراق، إستأنف جهوده لبناء جيش ضخم وقوي، حيث إرتفع عدد أفراد الجيش العراقي بشكل كبير خلال سنوات الحرب الإيرانية-العراقية وبالتحديد في العام 1981، وصل العدد إلى 200 ألفاً توزعوا على 12 فرقة وثلاثة ألوية مستقلة، وفي 1985 بلغ العدد 500 ألفاً من 23 فرقة وتسعة ألوية.
وأثناء حرب الخليج الثانية في العام 1991، شهد الجيش العراقي تضخماً كبيراً، إذ وصل عدده المليون، موزعاً على 42 فرقة و20 لواءاً خاصاً إضافة إلى ست فرق تابعة للحرس الجمهوري.
وبعد سقوط النظام البعثي السابق الذي كان يرأسه صدام حسين، على يد القوات الأمريكية وقوات التحالف في 2003، إتخذ الحاكم المدني الأمريكي في العراق بول بريمر قراراً بحل الجيش العراقي وتشكيل جيش جديد من 17 فرقة، قوام كل منها أربعة ألوية على أن تضّم القوات البرية والبحرية والجوية وقوات الحرس الوطني.
المراتب العسكرية في الجيش العراقي:
جندي، لا يحمل أية رتبة
جندي أول، خط على ذراعه
نائب عريف، خطان على ذراعه
عريف، ثلاث خطوط على ذراعه
رأس عرفاء، أربعة خطوط على ذراعه
نائب ضابط، يحمل نسراً على ياقة قميصه
مراتب الضباط:
ملازم، يحمل نجمة على كتفه
ملازم أول، يحمل نجمتين على كتفه
نقيب، يحمل ثلاث نجمات
رائد، يحمل نسراً على كتفه
مقدم، يحمل نسراً ونجمة
عقيد، يحمل نسراً ونجمتين
عميد، يحمل نسراً وثلاث نجمات
لواء، يحمل نسراً وسيفين متقاطعين
فريق، يحمل نسراً وسيفين ونجمة
فريق أول، يحمل نسراً وسيفين ونجمتين