نفت دائرة صحة نينوى، السبت، تشخيص اي اصابة بفايروس كورونا في المحافظة، وتاكد على سلامة المشتبه بصابتهم بالمرض في الموصل وتلعفر، في حين تم اتخاذ عدد من الاجراءات الاحترازية كغلق معبد لالش في قضاء شيخان للحد من انتشار المرض.

مدير صحة نينوى الدكتور فلاح الطائي ينفي لـ(كركوك ناو) وجود أي حالة أو شخص مصاب بمرض كورونا في مدينة الموصل.

واضاف هناك حالة اشتباه واحدة في الموصل وهي لدكتور يعمل في منظمة داري وهو من أهالي مدينة بغداد، وهذا الطبيب كان ملامس لأشخاص مصابين وقد أخذت له؛ عينات وتم حجره في مستشفى الشفاء وأرسلت عينات الفحص لبغداد وتم التأكد من سلامة الدكتور. واوضح من خلال الفحص بالأشعة والتحاليل وتبين أنه مصاب بالتهاب بالقصبات الهوائية.

واشار إلى الحرص على سلامة المواطنين تم حجر الدكتور لحين ظهور نتائج الفحوص، وطمئن مدير صحة نينوى أهالي الموصل أن دائرة صحة نينوى على استعداد تام وتم نشر مفارز طبية على جميع مداخل محافظة نينوى، وهذه المفارز تمنع دخول الوافدين الغرباء من خارج العراق ويتم حجر القادمين من المحافظات التي أعلن فيها عن إصابات بهذا المرض.

وفي السياق نفسه، اكد مدير مستشفى تلعفر العام الدكتور جعفر محسن يؤكد ل(كركوك ناو) ان الحالات الثلاثة التي اشتبهت على انها مصابة بفايروس كورونا في تلعفر، اثبتت الفحوصات المختبرية انها غير مصابة بالفايروس وغادوا المستشفى وهم بصحة جيدة.

وكانت مفرزة الرصد الوقائي في مستشفى تلعفر العام ارسلت، قبل ايام، ثلاثة مواطنين، احدهم منتسب في الجيش من اهالي السماوة، الى مستشفى الشفاء في الموصل بعد ظهور اعراض الفايروس عليهم.

من جهة اخرى، اعلن القائمون على معبد لالش في قضاء شيخان (شمال مدينة الموصل) اغلاق أبواب المعبد وإيقاف جميع المراسيم والفعاليات الدينية والزيارات إلى المعبد، الأكثر قدسية في الديانة الايزيدية في العراق والعالم.

وعزا القائمون سبب الاغلاق لـ(كركوك ناو) "لانتشار فايروس كورونا المستجد".

وقد قامت الفرق واللجان الصحية من دائرة صحة نينوى بالتواجد في مداخل مدينة الموصل وفحص الوافدين بشكل دقيق وتطبيق الإجراءات الوقائية عليهم بصورة سلسلة ومنظمة دون التأثير على حركة المواطنين.

واعلنت وزارة الصحة العراقية، السبت، ان "حصيلة المصابين بفايروس كورونا في عموم العراق بلغت 46 حالة اصابة". واوضحت ان "اربعة منهم توفوا فيما تماثل اثنان للشفاء".